تاونات/ جماعة تبودة: حفل تكريم بمدرسة يتحول لدعاية انتخابية برقصة الحمامة

متابعة/ عبد النبي الشراط

في الظاهر هو حفل لتكريم لمدير مدرسة إبتدائية بمناسبة نهاية خدمته وإحالته على التقاعد، لكن في باطن الأمر وحقيقته فإن حفل التكريم لا يعدو أن يكون بدايات لحملة انتخابية ممزوجة بحرق السيارات والسياجات (الزروبة بلغة جبالة) وتهديد ووعيد.. حتى أتباع حزب الأحرار باتوا يتقنون لي الأذرع في انتظار تثبيت وجودهم بالمنطقة.

حفل التكريم قد يكون مستمرا إلى الٱن وربما قد يمتد إلى منتصف الليل، وفي هذه اللحظات يستمتع المحتفلون بفرقة گناوة)، بعد إن إستمتعوا بفرقة (الغياظة والطبالة).

تكريم رجال التعليم أساسي وضروري بالنظر لما قدموه من خدمات جليلة للأجيال، لكن أن يستغل الأمر من أجل التطبيل لحملة انتخابية سابقة الأوان فهذه تبقى مسئولية وزارة الداخلية ومن يمثلها بالمنطقة حفاظا على سلامة العملية الانتخابية.

قبل الحفل شهد الأسبوع الماضي أحداث سيئة جدا تمثلت في إقدام عصابة إجرامية إنتخابية على حرق سيارة نقل (207) في دوار المصاف وإفادات عن القيام بعملية إضرام النار في سياج تقليدي (الزرب) بدوار الزعبوطي.

ويتداول الناس هناك أن النائب البرلماني الذي غير جلده مؤخرا من حزب العدالة والتنمية إلى حزب التجمع الوطني للأحرار يبذل مجهودات مكثفة من أجل الحصول على أكبر قاعدة انتخابية بالمنطقة، حيث استقطب منتخب بجماعة تبودة من حزب الاستقلال إلى الأحرار وهو الٱن (المرشح الاستقلالي المعارض لمجلس استقلالي) يستعرض عضلاته بالمنطقة كي يثبت للأحرار أن اختيارهم له كان صائبا.

وحسب مصادر غير مؤكدة فإن الحفل الغنائي الساهر قد يستمر لمنتصف الليل في انتظار وصول الزعيم الشرگي نور الدين قشيبل الذي تفيد بعض المصادر أنه قد يحضر هذا الحفل البهيج.

قشيبل هذا ربما لم يسبق له زيارة بوبعان ولا يعرف مكانها في الخريطة، وطيلة مدة تمثيله لدائرة القرية غفساي لم يتشرف سكان بني زروال بطلعته البهية، ما يؤكد أن وجوده في حزب المصباح كان مؤقتا فقط..

في انتظار استكمال معلوماتنا عن الأحداث الجارية الٱن في تبودة نترك القراء مع هذه المقدمة إلى حين…