أخبار إقليميةرياضة

عبد الواحد بولعيش يدخل السباق الانتخابي بجامعة كرة السلة وسط متغيرات هزت دواليب الجامعة

كرونو نيوز/ عبد الإله الزكري. 

يدخل السيد عبد الواحد بولعيش السباق الانتخابي لتجديد المكتب المديري الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، المقرر خلال انعقاد الجمع العام السنوي الاستثنائي لجامعة السلة المغربية خلال ال 14 من الشهر الجاري، بمشروع حداثي يقوم على شفافية التدبير و تطوير الممارسة مع توسيعها وفتح أفق احترافي حقيقي في وجه الممارسات و الممارسين على خط متواز.

يأتي هذا وسط تطورات جديدة يطبعها التوثر داخل دواليب الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، وهذا ما دفع المرشح لهذه الانتخابات السيد عبد الواحد بولعيش، التقدم بطعن بطابع رسمي لدى مؤسسة وسيط المملكة على خلفية أمور تنظيمية كانت وراء هذا الاحتقان الذي ساد الوسط الرياضي بجامعة السلة المغربية طيلة الفترة الماضية.

و يتعلق الأمر بمدى الاختلاف القائم بين عبد الواحد بولعيش و اللجنة المؤقتة المكلفة بتدبير الجامعة منذ ماي 2025، بحيث سبق أن قام السيد عبد الواحد بولعيش بتوجيه عدة مراسلات بهذا الشأن لدى مسؤولي وزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة دون أن يتلقى أجوبة عن مضامين تلك المراسلات.

وهذا ما دفع عبد الواحد بولعيش الى تغيير الوجهة بهدف إيجاد حلول قانونية تحد مما يحصل بهذه المؤسسة الوطنية الرياضية.

هذا و جاء على لسان مصدر صحفي قوله ” بأن هذه المراسلة تتضمن الكشف عن خرق سافر لمبادئ المشروعية من قبل اللجنة المؤقتة، بحيث برى السيد عبد الواحد بولعيش أن استمرار نفس الشخص على رأس اللجنة منذ تعيينها شهر ماي الماضي و تجديد صلاحياته شهر غشت و نونبر من نفس السنة، أمرا يجعل من هذا الشخص شخصا متحكما في مسار انتخابي بعد أحد أطرافه.

هذا الوضع نقلا عن المصدر يعد ضربا للمبدإ الذي يؤطر اللجان المؤقتة وفق ما تنص عليه القوانين المنظمة لهذا الشأن كما هو منصوص عليه في المادة 31 من القانون النمودجي “.ا

وأكد السيد عبد الواحد بولعيش عدم توصله من الوزارة الوصية بأي رد عن مراسلاته بهذا الشأن،  ما اعتبره نوعا من ” التقصير “.

و على صعيد متصل فقد وجه السيد عبد الواحد بولعيش مراسلة في الموضوع ذاته إلى فيصل العرائشي رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية مطالبا هذا الأخير بتحقيق شفاف في النازلة و العمل على تنحية رئيس اللجنة المؤقتة و أمينها العام على خلفية ما سبق توضيحه عبر مراسلاته في الموضوع ذاته .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock