نادي اشبيلية يدخل صف المنافسة على صدارة الليغا بفوز خارج الديار أمام أوساسونا بهدفين.
عبد الإله الزكري /كرونو نيوز.
حقق الليلة نادي اشبيلية الأندلسي الإسباني الذي يلعب له الدوليان المغربيان حارس المرمى بونو و هداف اشبيلية يوسف النصيري ومنير الحدادي الذي من المحتمل حمله لألوان المنتخب المغربي قريبا فوزا هاما خارج قلعته بيزي خوان بهدفين دون مقابل أمام مضيفه أوساسونا على قلعة الأخير آل سالار كانا من توقيع دييغو ألكراس و زميله في المجموعة لوك دي يونغ و ذلك لحساب الأسبوع 24 لليغا سانطدير الإسبانية.
و بهذا الفوز يتجاوز نادي اشبيلية إ ف س برشلونة بنقطة في المركز الثالث على ترتيب الليغا و على بعد 4 نقاط من الوصيف ريال مدريد بعدما بلغ اشبيلية بهذا الفوز أمام أوساسونا نقطته 48 إلى جانب احتفاظه بمواجهة ناقصة له كما بات في أعقاب فوزه أمام أوساسونا في صف المنافسة على صدارة الليغا التي يملك زمام أمورها الأتلتيكو مدريد حتى هذا الأسبوع ب 55 نقطة مع مواجهة ناقصة له.
هذا فضلا عن امتلاك نادي اشبيلية لأريحية مهمة في مواجهة ذهاب منافسات كأس ملك إسبانيا التي حسمها لفائدته بهدفين دون رد أمام برشلونة في انتظار مواجهة العودة على ملعب برشلونة الكامب نيو في غضون الأسابيع القليلة المقبلة للبقاء على الواجهتين المحليتين مقابل صعوبة تقابل اشبيلية على الواجهة الدولية عصبة أبطال أوروبا التي خسر مواجهة ذهابها على أرضه أمام بروسيا دورتموند الألماني بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
إذ يتوجب عليه الفوز في إيابها بفارق هدفين للمرور إلى الدور الموالي و هذا أمر و إن كان صعبا فهو غير مستبعد في عالم المستديرة.
في غضون ذلك يرى المراقبون و المتتبعون لليغا سانطندير الإسبانية بأن اشبيلية بطل النسخة الأخيرة لليوروبا ليغ بقيادة المدرب الإسباني جولين لوبيتيغي، يملك من العناصر ما يؤهل النادي الأندلسي اشبيلية للمنافسة على لقبي الليغا و كأس الملك على أقل تقدير.
لطالما واصل النادي عمله على هذا النحو فضلا عن الانسجام و الانظباط التامين اللذان يسودان صفوف النادي و مرد هذا برأي ذات المراقبين للتجانس التقني و الذهني اللذان يتمتع بهما اللاعبون داخل و خارج غرفة النادي و هذا مؤشر كبير يقول ذات المراقبين على هذا التوقع .
