معاناة مزدوجة لمهاجرة مغربية.
كل طفل يستحق الحصول على الحماية والرعاية وجميع ما يحتاجه من دعم وخدمات كي يزدهر.
الكاتب/غ. يونس
توصل موقع كرونو نيوز من سيدة أ. ه مغربية مقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية بشكاية مرفوقة بمجموعة من الوثائق، تعرض من خلالها الضرر المعنوي الذي لحقها نتيجة مشاكل زوجية أدت إلى تهجير إبنتها ذات الخمس سنوات والإقامة قسرا في المغرب.
تعود القصة إلى الشهر الماضي، حيث عمد الزوج للسفر رفقة ابنته ذات الست سنوات التي تحمل الجنسية الأمريكية إلى المغرب؛ إذ أخبر الزوجة أن هدف السفر هو زيارة عائلية لتتعرف الطفلة بأفراد أسرتها من جهة الأب.
مرت أيام قليلة لتتفاجئ الزوجة أنها وقعت ضحية لنية مبيتة من طرف الزوج، الذي عمد لقطع الأخبار والإتصال بين الأم والطفلة في مشهد غير إنساني لا يراعي حالة الطفلة النفسية.
إذ أكدت الزوجة في اتصال مع موقع كرونو نيوز أن أب الزوجة يعمد لربط الاتصال بالزوجة ليسمعها صوت إبنتها تبكي ويقطع الإتصال…
كما أضافت أنها سبق لها التعرض للعنف المادي والمعنوي من طرف الزوج عدة مرات.
مشاكل الكبار و الضحايا الأطفال الصغار.
على إثر ذلك، قامت الزوجة برفع دعوى قضائية على الزوج في الولايات المتحدة الأمريكية لإسترجاع حقوق الطفلة من رعاية وحنان الأم الذي تحتاج إليه، لاسيما في هذة المرحلة المبكرة من العمر التي تحتاج فيها لعناية خاصة من طرف الأسرة…
معاناة هذه السيدة لم تتوقف لهذا الحد، فقد عمد الزوج لرفع قضية طلاق في المحاكم المغربية، وبعد ذلك لتتفاجئ الزوجة باستدعاء من طرف المحكمة بدعوى جديدة موضوعها الرجوع لبيت الزوجية.
كما دخلت جمعية تهتم بحقوق الأسرة والطفولة على الخط محاولة لضمان حق الطفلة الذي يضمنه القانون المغربي والمواثيق الدولية التي وقع عليها المغرب، حيث يعمل جاهدا لكي لا يدفع الأطفال ثمن سوء تقدير الكبار.