هزيمة متزعم الليغا الأتلتيكو أمام ليفانتي تقرب الغريمين الريال و برشلونة من مضايقته في الصدارة
عبد الإله الزكري.
تعرض و بشكل لافث ليلة أمس السبت متزعم الليغا سانطندير الإسبانية الأتلتيكو مدريد لهزيمة مدوية على أرضه واندا بوليتانو بالعاصمة مدريد بهدفين دون مقابل أمام المعاني في أسفل ترتيب الليغا ليفانتي.
كان من وراءهما لاعبا ليفانتي خوصي لويس و موراليس في النفس الأخير من عمر المواجهة التي جمعت الجانبين لحساب الأسبوع 24 لليغا سانطندير.
هذا و وجدت مجموعة دييغو سيميوني مدرب الأتلتيكو صعوبة قصوى في فك خطوط الفريق الضيف ليفانتي الذي بدأ المواجهة متماسكا و منظبطا موقعا على فوز مستحق أمام كتيبة تملك أقوى دفاع على الصعيدين المحلي و القاري.
في غضون ذلك، استغل الريال هذا التعثر و تمكن من تحقيق فوز لحسابه الأسبوع ذاته أمام مضيفه بلد الوليد، بهدف دون رد من توقيع رجل وسط الميدان البرازيلي كاسيميرو.
قاد به ناديه الريال لمعانقة علامة اللقاء و بالتالي قلص به الفارق إلى 03 نقاط بينه و بين متزعم الليغا الذي تجمد رصيده عند النقطة 55 عقب هزيمته أمام ليفانتي.
في السياق ذاته تمكن برشلونة هو الآخر رغم تعادله المفاجئ و غير المتوقع أمام ضيفه الأندلسي كاديس بهدف مقابل هدف، من توقيع ليونيل ميسي من جانب برشلونة من ضربة جزاء، و من جانب قاديس اللاعب أليخاندرو فيرنانديز من ضربة جزاء أيضا؛ حصل عليها في الأنفاس الأخيرة.
هذا اللقاء الذي دارت مراحله على معقل برشلونة الكامب نيو قلص فارق النقاط بينه و بين المتصدر الأتلتيكو إلى 08 نقاط، كما بات على بعد 05 نقاط من الوصيف الريال مع احتفاظ الأتلتيكو و برشلونة بمواجهة ناقصة لهما برسم الدوري هذا.
وألحق تعادل برشلونة أمام قاديس بهزيمته لحساب عصبة أبطال أوروبا أمام باري سان جيرمان الفرنسي ليشكلا سويا سحابة قاتمة السواد في سماء المدرب رونالد كومان و كتيبته التقنية.