تاوناتية أعادت له الحياة… جنان السبيل، تحفة المغرب وملاذ الفاسيين

الكاتب الصحفي عبد النبي الشراط.
فضاء “جنان السبيل” بفاس، أضحى مكانا مناسبا جدا للترفيه والاستمتاع بالطبيعة الجذابة التي تساعد الكثيرين والكثيرات على التخلص من الضغوطات النفسية والاجتماعية.
“جنان السبيل” أعيدت له الروح من جديد خلال السنوات الأخيرة وأصبح جنة يمكن دخولها بأمان.
تقف وراء هذه “التحفة” الطبيعية امرأة جبلية من تاونات، إذ تسهر ليل نهار على كافة الإنجازات التي تحققت لحد الآن بإرادة قوية وعزيمة ثابتة، بلا كلل أو ملل.
“فدوى دادون” مثال للمرأة المغربية الواعدة التي يمكنها أن تتحمل المسؤولية بثقة وأمانة وحب وإخلاص.
تبذل الكثير من الجهد لكي تؤدي رسالتها ودورها كما يجب في نكران تام للذات.
تتعامل مع المستخدمين والموظفين والموظفات بروح إيجابية، وكأنهم جزء من أسرتها، وتحاول جاهدة إرضاء الجميع بدون تصنع.
فدوى دادون تعمل طبعا ضمن فريق من المنتخبين والموظفين الذين يتبعون لجماعة فاس وجهة فاس مكناس. وتتلقى دعما من الجماعة ومن جهة فاس مكناس.
هذه إضاءات مختصرة، وسنعود للتفاصيل في مقال لاحق.