
تجتاز قرية با محمده هذه الأيام مرحلة صعبة ودقيقة، تتمثل في هذا الركود الإقتصادي الذي يضرب البلاد طولا وعرضا.
فمن غلاء الأسعار بالنسبة للمواد الأساسية بفعل الزيادات المهولة التي أرهقت وترهق جيوب المستضعفين خاصة، إلى استمرار حالة اليأس لدى فئات كثيرة من الشباب العاطل (متعلمين وغيرهم).
الشارع القروي يئس من السياسات المحلية التي لا تدخر جهدا في الإنفاق على المهرجانات والحفلات السخيفة بمناسبة وبدون مناسبة، بينما تمارس الشح والبخل على ساكنيها، متذرعة بأسباب واهية لا تقنع أحدا.
إن الملايين التي تصرف يمينا وشمالا بدءا من تنقلات الأعضاء وبعض الموظفين وانتهاء بالحفلات والمهرجان الذي لا يسمن ولا يغني من جوع آنف الذكر، وفي المقابل يعاني المواطن من شح في الحياة وشظف العيش.
أملنا أن لا نفقد الأمل، ويبقى أملنا الوحيد في رحيل هذه الحكومة وملحقاتها العاجزة عن فعل أي شيء إيجابي تجاه هذا الوطن.