مقالات الرأي

تطلعات عينة من المواطنين بتاونات لتعديلات مدونة الأسرة 

كريم باجو

كباقي المغاربة هناك اختلاف وتباين في المواقف في المجتمع المحلي التاوناتي بين طامح للمزيد من الإمتيازات للمرأة التي أثبتت نفسها واقعا وفي المجتمع المغربي ، وبين من يراها قد تصبح تحاجج على الرجل بمكاسب حقوقية جديدة، منتهكة حقه وحقوقه كرجل ، وبين هذا وذاك اختلف التاوناتيين كما عموم المغاربة في الرهان على المدونة الجديدة .

 

   ومن تصريحات المواطنين قال حميد الزوبي من الفعاليات المحلية المتابعة للشأن العام المحلي والوطني قال لموقعنا معبرا عن ما ينتظره من المدونة الجديدة ” المدونة كعادتها تستمد نصوصها من الإسلام ، وهذا من فجر تاريخ الإسلام ، غير أن الغرب الذي حول نفسه للعلمانية ، حيث انسلخ من النصوص الدينية للنصوص مدنية ، والهروب من الزواج الكنائسي إلى زواج مدني . 

وبما أنه سائر في هذا الطريق ، فلابد للدول التابعة ، أو مستعمراتها أن تنحوا نحواها ، وبهذا تأسست جمعيات تناصر الفكر العلماني ، وتدفع دفعا نحو لوي النصوص القرأنية ، أو تعطيلها بالمرة ، بحجة أن المدونة لاتستجيب للمرحلة ، مرة بأرقام خاطئة ومفركة ومرة بخوفهم ونصرتهم للمرأة . 

 

يريدون إدخال الأخوات في معارك على الإرث .لأن بمجرد أن يتحقق للمرأة النصف ، سوف تعادي كل من حولها وأولهم أخوها  ، وإذا قدر الله أن تفشل الأخت في مسار زواجها ، رجوعها لإختوها الذكور يكون مستحيلا …

لأنها ببساطة ، قد اكتسبت القوامة من ذالك النصف .

والسؤال يسأل هل بإمكان المرأة أن تتنازل عن الصداق ، أو تتنازل عن المتعة الجواب لا ! 

هم يريدون لها المساواة بدون تنازلات ، 

أما بما يعرف بالعلاقات الرضائية ، فهذا تشريع حقيقي للفساد المحمي والمغلف …

إن كانوا حريصين على المرأة أن لاتبقى مكبوتة ، 

فعلى الأقل يسمحوا بتعدد الزواج في نفس الوقت ، أليس هذا إرضاء للمراة والرجل .لماذا هذه القيود على على التعدد ، وهم سائرين به نحو التجريم ،

هناك عديد من النساء تريد أن تكون مرأة ثانية وثالثة ورابعة ولاتكن خليلة ، هم يتكلمون الرضائية ، هذه هي الرضائية .

فلتكن مفتوح في جهتين وأنا أؤكد لك أن المغاربة بفطرتهم إنهم سيختارون التحصن .

كما كان اختيارهم عندما سمحت لهم مدونة 2004 

بإختار الزواج  بالوالي وعدمه وكذالك غي قضية  الإتفاق حول  الممتلكات 

..حيث اختار المغاربة من  2004 إلى الأن .. 

الزواج بالوالي ، وعدم الإتفاق حول الممتلكات عندما يقع الطلاق ، وهذا هو من أقلق الجمعيات المدافعة عن الحريات والمساواة  وأرادت أن تفرضها فرضا بدل ، إبقاء نص اختياري ، لأن الأرقام كانت مخيبة لآمالهم وتطلعاتهم ” .

   فيما قالت حنان جوهري معلقة على الأمر ” الناس الي مزوجة على الثقة وناوية الإستمرار.

الإستمرارية والمعقول والصبر وبناء أسرة وتحمل المسؤولية كاع ما غادي تحتاج لهاد المدونة بحال كاينة بحال مكايناش والي مقادش على المسؤولية وداخل بالتحراميات ( رجل أو امرأة) يشد الأرض ويفكر مزيان فالعواقب

نيت محكمة الأسرة ترتاح شوية من تزايد حالات الطلاق مؤخرا والي ناتجة على قلة الصبر وانعدام الثقة و و وو ” .

   وعلق الشاب اليافع التميمي محمد ” نتمنى أن  تكون مأخودة من النصوص القرأنية وليس من قانون دول الغربية الذي أفسد الإسلام ومافيه” متحدثا عن رهانه هو كيافع للمدونة المقبلة .

هذا وكتب أبو رؤيا قائلا “مزيانة باش لي باغي غير يعادي ولا يدوز الوقت يفراني ” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock