رسالة للقوى البرلمانية التاوناتية بخصوص مشروع تأهيل يراد به تعطيل

خالد المهداوي البقالي.
هذه نتيجة القوى البرلمانية والتمثيلية الجهوية الجاهلة والفاشلة مرافعاتيا…
في إنتظار رد ذكي وشجاع وشامل مضمن لمعطيات وأرقام من القوى البرلمانية التاوناتية على وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار الذي أودع الكرة في شباك وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، نرجو أن تستهل القوى البرلمانية ردها بالتأصيل والتفصيل لأزمة وواقع الاشكالات التي يتخبط فيها المتمدرس(ة) بشكل عام في إقليم تاونات خلال مساره الابتدائي والإعدادي والثانوي
فالواقع المؤلم الإقليمي التعليمي بتاونات يجعل عدد حاملي شاهدة الباكالوريا في تناقص مطرد كل موسم، وهو ما يستدعي إنجاز دراسة مقارنة لأقاليم مماثلة تستفيد من عرض بيداغوجي أكثر جودة مما هو عليه الحال بإقليم تاونات وتسجل تزايدا في عدد حاملي شواهد الباكالوريا…
نشير الى أن تحويل نواة الجامعة المتعددة الاختصاصات بإقليم تاونات الى مشروع توطين مركب تكوين وتأهيل مهني ما هو إلا انقلاب صريح على إنتظارات وإرادة المواطن والنخب بإقليم تاونات.
مشروع تأهيل يراد به تعطيل ويسعى ببساطة إلى تقعيد آلية إنتاج يد عاملة وظيفية كادحة منزوعة المواطنة سقف طموحها الهجرة والعمل في وحدات إنتاج الكابلاج.
مسلسل حرمان الوطن من النخب الفكرية والثقافية والاكاديمية من هذا الإقليم الولاد الذي ما فتئ ينتج للوطن والدولة أجود رجالاتها منذ قرون وإلى اليوم سيكون له ثمن غال سينعكس على التقدم الفكري والاجتماعي والتنموي… على الصعيدين المحلي والوطني وإن سردنا الأسماء فلن يسع الفضاء الأزرق لائحة رجالات الدولة والمناضلين والأكادميين والمثقفين والأدباء والعلماء ووووو الذين انتجهم هذا الإقليم المنكوب.