اتفاق الأمس يجسد الإرادة الحقيقية المشتركة لمختلف الأطراف قصد تسوية الملفات العالقة…
بدر الدين الونسعيدي
اتفاق وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مع النقابات الخمس الأكثر تمثيلية، لتسوية بعض الملفات المطلبية، لم يشفي غليل الشغيلة التعليمية عامة، لكنه بكل موضوعية يبقى خطوة إيجابية نحو مستقبل أفضل بغية الإستجابة لبقية المطالب المشروعة و أبرزها “معضلة التعاقد” …ذلك أملا في حلحلة وتسوية باقي الملفات المطروحة على طاولة الحوار.
وكخطوة كذلك لتعزيز مسار الثقة المتبادلة بين جميع الأطراف، كما يمكن اعتبار الاتفاق بادرة أولية وعربون ثقة من الوزارة الوصية والحكومة لمواصلة مشوار الحوار في أفق معالجة جميع الملفات الفئوية والشاملة العالقة، هذا تم بعد طول انتظار وانصرام عدة سنوات عجاف كان يطبعها الجفاء والفتور بين جميع الأطراف نقابات، وزارة وصية، وحكومة.
خلاصة القول، اتفاق ربما يحمل بشارة خير كما يحيي الأمل من جديد في نفوس الشغيلة، ويبعث على الارتياح نسبيا مقارنة بما مضى، لعل وعسى تكون هذه الحكومة ومعها السيد الوزير فأل خير على الشعب عامة والشغيلة التعليمية خاصة ، فلننتظر قادم الأيام لنرى ونحكم .