مجتمع مدني

أداة التشخـيص التنظيمي موضوع دورة تكوينية داخلية لأعضاء مركز سايس بفاس

عبد العالي بودمة

   في إطار استراتيجيته الهادفة إلى ترجمة عمله للوصول إلى أهدافه عبر تنفيد مشاريع وبرامج ملموسة ، والتي يرمي من خلالها إلى المساهمة في تنمية الأسرة والطفولة، ومن أجل بناء دعائم التنمية البشرية وإشاعة ثقافة حقوق الإنسان والتضامن المجتمعي، وثقافة التعايش والسلام والتسامح ؛ وإحداث خلخلة ايجابية داخل المجتمع المغربي عموما وبجهة فاس مكناس على الخصوص.

     نظم مركز سايس لحماية الأسرة والطفولة مساء اليوم الأربعاء 29 دجنبر دورة تكوينية داخلية  في موضوع ” دورة أداة التشخيص التنظيمي “. بقاعة التكوينات والندوات بمقر أكاديمية الوسيط للتكوينات والخدمات النرجس ب فاس . شارك فيها عضوات وأعضاء الجمعية لتقييم عمل المركز ذلك للرفع من القدرات الذاتية وتطوير عمل الجمعية. تـأتي هذه الدورة في إطار مشروع اسمع صوتي SEME3 SOUTI /LISTEN TO MY VOICE/»/  برنامج التربية المدنية الشاملة ، بشراكة بين حركة بدائل مواطنة و الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والهادف إلى المساهمة في تعزيز المشاركة المدنية للفئات الاجتماعية المهمشة (الشباب والنساء والأشخاص في وضعية إعاقة( في العملية الديمقراطية والاندماج السياسي .

 وقد شمل برنامج  التشخيص التنظيمي  80 جمعية بالجهات المستهدفة من طرف حركة بدائل مواطنة  ALCIوذلك من اجل :  تعزيز سلسلة القيم المدنية ومعايير الحكامة داخل الجمعيات . وتطوير مهارات الجمعيات المدنية في المناطق المستهدفة من  حيث التربية المدنية وتعبئة المواطنين ومشاركتهم ؛ الدعم والمواكبة في مجالات التواصل و الترافع بغرض التأثير في السياسات العمومية الترابية .

   وفي نهاية هدا اللقاء أكد المشاركون والمشاركات على أهمية التخطيط والتقييم التشاركيين وباعتبارهما خريطة طريق وبرمجة متعددة السنوات يراد من خلالها أن تكون بوصلة وموجها لعمل المركز في الشق الداخلي الإنتاجي وفي الشق الخارجي التواصلي والإشعاعي. للإشارة فمركز جمعية وطنية حقوقية  تأسست 6 مارس 2015 تهتم بالترافع  على قضايا النساء والطفل والشباب. تـشـتغـل على إدماج مقاربة النوع في البرامج و السياسات العمومية.

دورة عرفت نجاحا كبيرا من حيث تكريس مقاربة النوع و؛ اعتماد الموضوعية والشفافية في مناقشة كل النقاط  المدرجة في الوثيقة . فشكرا لكل عضوات وأعضاء مركز سايس على المشاركة الفعالة . الدورة التكوينية كانت فرصة  لإعادة التأكيد على المرتكزات المرجعية للمركز مع العمل على تطوير آليات الاشتغال بما يخدم تحقيق الاهداف التي سطرها المركز لنفسه في قانونه الأساسي ،  كما كانت فرصة  تهدف إعادة النظر  في المداخل التنظيمية وتحويلها إلى صيغ أكثر مرونة تسهل الانخراط في مبادرات المركز الترافعية والاجتماعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock