ما موقف البرلمانيين بدائرة غفساي القرية إقليم تاونات من قضايا المنطقة؟
المفضل العاطفي /كرونو نيوز
يعتبر البرلماني هو المحامي للدائرة التي يمثلها واللسان الناطق باسمها في قبة البرلمان ولدى المسؤولين بالحكومة ، مع الأسف تعددت الفضائح والتجاوزات في شتى المجالات ولا من يحرك الساكن.
فلماذا انتخب السكان ممثلين بالبرلمان إذا لم توصل مشاكلهم إلى الحكومة؟ وما دور النائب إذا لم يترافع عن قضاياهم ؟
لقد عرفت المنطقة مؤخرا مجموعة من الخروقات والغش في الصفقات العمومية والتي كلفت ميزانيات ضخمة من خزينة الدولة في غياب الضمير المهني والمراقبة وربط المسؤولية بالمحاسبة.
وفي غياب من يتكلم عن هذه المشاكل فقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي تعج بكثير من المشاريع التنموية التي طالها الفساد نذكر على سبيل المثال :
* مشروع الطريق الرابط بين غفساي والورتزاغ والتي أنجزت بملايير السنتيمات أصبحت بعد ثلاثة أشهر عن تسليم الأشغال عبارة عن حفر وكأن عمرها تجاوز عشرات السنين.
* مشاريع إعادة بناء المساجد والذي خصصت له ميزانية كبيرة ومهمة لم تحترم فيه المعايير الواردة في دفتر التحملات فأصبحت بعض المساجد يتساقط بنيانها قبل أن تفتح في وجه المصلين (المسجد المركزي بعين باردة جماعة البيبان كمثال ) ، ناهيك عن عدم مطابقة البنايات لدفتر التحملات.
* توقف عدد من المشاريع وعدم خروجها إلى الواقع كالمحكمة المركزية بغفساي ومشروع تجفيف التين بجماعة البيبان …
لم نريد أن نتوسع في تعداد هذه القضايا بحيث تكاد لا تخلو جماعة بدائرة غفساي القرية من هذا المشكل فأين نوابنا المحترمين من هذا ؟ ما دورهم اذا لم يترافعوا عن قضايانا التي وكلناهم إياها ؟ ألا يتصرفون في الراتب الشهري الذي يتقاضونه نتيجة تمثيلهم حراما ؟