الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الثاني عشر للاتحاد الاشتراكي ببوزنيقة تشهد حضوراً سياسياً وازناً

إبراهيم بن مدان
انطلقت مساء اليوم الجمعة 17 أكتوبر 2025، أشغال المؤتمر الوطني الثاني عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بمدينة بوزنيقة، تحت شعار يعكس طموحات الحزب لتجديد هياكله وتعزيز موقعه في المشهد السياسي الوطني.
وقد شهدت الجلسة الافتتاحية حضوراً لافتاً ووازنًا لعدد من الأمناء العامين للأحزاب السياسية الوطنية، على رأسهم السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، إلى جانب شخصيات سياسية بارزة، وممثلين عن هيئات نقابية ومدنية، ما يعكس الاحترام الذي يحظى به الحزب داخل الساحة السياسية.
وقد تميزت الجلسة بكلمات افتتاحية عبّرت عن أهمية اللحظة السياسية التي يعيشها المغرب، والحاجة إلى مزيد من التنسيق بين مكونات المشهد الحزبي لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، كما تم التنويه بالدور التاريخي الذي لعبه حزب الاتحاد الاشتراكي في دعم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
ويُرتقب أن تعرف أيام المؤتمر الثلاثة، الممتدة من 17 إلى 19 أكتوبر 2025، مناقشة أوراق تنظيمية وسياسية، وانتخاب قيادة جديدة للحزب، وسط نقاش داخلي حيوي يطمح لتجديد المشروع الاتحادي وتعزيز انفتاحه على الكفاءات والطاقات الجديدة.
ويأتي هذا المؤتمر في سياق سياسي دقيق، يتسم بإكراهات اقتصادية وتطلعات شعبية متزايدة، ما يفرض على الأحزاب المغربية، ومنها الاتحاد الاشتراكي، تجديد أدوارها واقتراح بدائل واقعية تعزز ثقة المواطن في العمل السياسي.