حفل تكريم الأستاذ الصحفي محمد كماشين بالقصر الكبير يوم احتفاء بالإعلام و العمل الجمعوي.

كرونو نيوز /عبد الإله الزكري.
عاشت قاعة الندوات بالمدرسة الفكرية علال الفاسي التابعة لحزب الاستقلال مؤخرا يوما صحفيا جمعويا تربويا بكل المقاييس، كما انه ليس يوما كباقي الأيام في حياة الصحافة و العمل الجمعوي بالقصر الكبير.
و ما ميز عناوين هذا اليوم بهذه القاعة نوعية الحضور في إحياء حفل تكريم شخصية تربوية صحفية جمعوية من ابناء القصر الكبير محمد كماشين من قبل هيأة سياسية ارتبط اسمه بها كمناضل سياسي و نقابي متمرس و مؤطر حزبي، فضلا عن كونه صحفيا همه الوحيد خدمة القطاع الصحفي الوطني ، المحلي ، الجهوي و الإقليمي مع تقديم الصورة و المشهد على حقيقتهما دون الأخذ بأي اعتبارات خارج صدقية القطاع و ما له علاقة بالرأي و الرأي الٱخر.
هذه الصفات و غيرها ترجمها حضوره على الساحة كأستاذ راع للتربية و التعليم في فصول التعليم الابتدائي العمومي الذي بصم طيلة حياته المهنية بها بصمات ظلت راسخة على أسوار المؤسسات التي عبر منها كأستاذ.
كما بصم على غرس قيم أخلاقية تربوية إنسانية أسهمت بشكل كبير في تنمية قدرات كل من تعاقب على التمدرس على يديه، هذه القيم لم تبق حبيسة عمله بل امتدت لتكون قوة فاعلة إيجابيا في علاقاته مع محيطه التربوي و الاجتماعي و الإنساني ككل.
هذه الصور ظهرت بوضوح في حضوره و دوره كنقابي ، جمعوي مدني ، إعلامي و كمخرج اجتماعي وصحفي و جمعوي يدلي برسائله بلغة يفهمها الجميع و خلاصة القول يعد تكريم الأستاذ الزميل الصحفي محمد كماشين تكريما يتقاسمه الجسم الصحفي ككل دون تمييز تماشيا مع نشأة و تكوين و توجهات و حياة محمد كماشين .