أخبار إقليميةاقتصادسياسة

مجموعة الجماعات الترابية الخير بإقليم تاونات : دور ريادي في التنمية البيئية بفضل العمل المتواصل لمجلسها برئاسة الملياني الفلاح.

يونس لكحل ..

تعتبر مجموعة الجماعات الترابية الخير بإقليم تاونات من النماذج المتميزة للتعاون بين الجماعات الترابية في المغرب، حيث نجحت المجموعة في تحقيق العديد من الإنجازات التنموية التي تخدم مصلحة الساكنة على مستوى البنية التحتية المقترنة بالتنمية البيئية، والاستدامة الزراعية. وبفضل مجهودات  الرئيس ومجلسه، أعضاء مستشاري المجموعة المنتدبون من الجماعات الترابية بالإقليم ، تم تحقيق أهداف هامة في مجال التسيير والتدبير ، خاصة في ما يتعلق بتوفير الأشجار والنباتات لكافة الجماعات الترابية في الإقليم. 

 

*  الملياني الفلاح: كفاءة ومسؤولية*    

رئيس مجموعة الجماعات الترابية ” الخير” ، يُعد من الشخصيات السياسية البارزة في الإقليم، فهو ليس فقط سياسيًا مسؤولًا بل أيضًا فلاحًا متمرسًا و خبيرًا أكاديميًا و ممارسًا مهنيًا في المجال الفلاحي. هذه الكفاءات العلمية والعملية جعلت منه ذو رؤية واضحة للتنمية المستدامة. فبفضل تجربته الواسعة في التسيير الفلاحي و التدبير الإداري المقاولاتي كرجل أعمال ناجح ، استطاع الملياني أن يحقق نجاحات كبيرة في تطوير مجال تسيير وتدبير مجموعات الجماعات الترابية الخير.

*  التدبير الجيد للمشتل والمرافق التابعة للمجموعة *

من أبرز الإنجازات التي حققتها مجموعة الجماعات الترابية ” الخير” هي تطوير المشتل التابع لها والذي يُعد ركيزة أساسية في توفير الأشجار مختلفة الأنواع والنباتات لجل الجماعات الترابية بالإقليم وما يتوفر عليه من اطر تقدم خدمات علمية وتطبيقية مهمة  ،.  المشتل لم يعد مجرد مصدر للزراعة والحفاظ على التنوع فقط ، بل أصبح منصة هامة تُسهم في  تعزيز التنوع البيولوجي وتوفير الموارد الطبيعية  اللازمة لتطوير مشاريع التشجير في مختلف المناطق وهي المشاريع التي استفاد منها عدد كبير من المواطنين بالاقليم وبكل الجماعات الترابية ، بل ويقدم معطيات ومعلومات مهمة للمتدربين والمتمدرسين في المجال … ، ما يعزز من الإستدامة البيئية بإعتبار إقليم تاونات يعد من الأقاليم التي تتوفر على غطاء نباتي وشجري متنوع وغني بالنباتات الطبية والعطرية ..

هذا و تتميزت الدورات التي عقدتها مجموعة الجماعات ” الخير”  بحوارات بناءة و نقاشات موسعة بين أعضاء المجموعة، وهو ما جعل القرارات المتخذة تتسم بـ التخطيط السليم و الشفافية. كما أن المجموعة تبذل جهودًا حثيثة لتنفيذ المشاريع البيئية التي تساهم في تحسين وتعزيز الاستثمار في الموارد الطبيعية بعدما اصبح سوق مهم به إستثمارات كبيرة … 

* التعاون والشراكة مع مختلف المتدخلين* 

إحدى النقاط الهامة التي تميز مجموعة الجماعات ” الخير ” هي الشراكة الفعّالة والتعاون المثمر مع السلطات الإقليمية و المجالس الجماعية و المجلس الإقليمي و الغرفة الجهوية للفلاحة و مجلس جهة فاس مكناس، وكذلك مع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية والمديرية الإقليمية لوزارة الفلاحة . مع  تعزيز التعاون بين جميع المتدخلين بهدف تنفيذ مشاريع تنموية هامة تساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات الساكنة المحلية. من خلال هذه الشراكات ، كما اصبح من الضروري العمل على تطوير الجانب التنظيمي القانوني فيما يخص صلاحيات المجموعة وادوارها  حتى تواكب التطور الملحوظ على مستوى القيمة المضافة استثماريا في القطاع … 

* النزاهة والشفافية في العمل: نهج دائم للرئيس الملياني الفلاح * 

يُعتبر رئيس المجموعة  أحد الشخصيات التي تكرس النزاهة و الشفافية واحترام للقوانين التنظيمية في كافة ممارساتها . لقد أرسى في مجموعة الجماعات الخير ثقافة المسؤولية و الإخلاص في العمل، حيث أصبحت المجموعة من النماذج التي يحتذى بها في الشفافية في تدبير المشاريع والموارد المالية، مما يعكس مدى التزام رئيس المجموعة بالقيم العليا التي يجب أن تتحلى بها كافة المؤسسات الجماعية.. 

إن هذه القيم الأخلاقية كانت محورية في تعزيز ثقة المواطنين في العمل الجماعي والوعي الجماعي في تحقيق الأهداف المشتركة. بالحرص على مشاركة جميع الأطراف المعنية في كافة المشاريع التنموية، من خلال النقاشات البناءة وتقديم تقارير دورية عن سير العمل في مختلف المشاريع… 

بالإضافة إلى كونه رئيسًا لمجموعة الجماعات ” الخير” ، فإن  الملياني الفلاح يشغل منصب نائب رئيس جماعة الغوازي، مما يعكس تعدد أدواره في تحقيق التنمية المحلية . من خلال عمله المتواصل على تحقيق المشاريع التنموية الخاصة بجماعته، يظهر إصراره الكبير على تحقيق تطلعات الساكنة التي وضعت فيه الثقة. 

إن مجموعة الجماعات “الخير ” بإقليم تاونات تمثل نموذجًا للتعاون المثمر بين الجماعات الترابية، حيث يبرز دورها الريادي في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين البيئة المحلية ومن هذا المنطلق اصبح من الواجب على الشركاء إستمرار التعاون وفي مقدمتهم الجماعات الترابية بالإقليم  … 

 

 

* مجموعة الجماعات الترابية الخير بإقليم تاونات : تحديات تأخر صرف الإعتمادات الخاصة بالجماعات الترابية وتأثيرها على برامج العمل *

تعاني مجموعة الجماعات الترابية الخير بإقليم تاونات من تحديات كبيرة بسبب تأخر عدد من الجماعات الترابية في تسديد مستحقاتها المالية تجاه المجموعة. هذه التأخيرات تؤثر بشكل مباشر على قدرة المجموعة على تنفيذ برامجها وأنشطتها التنموية، مما يعيق سير العديد من المشاريع التي كانت مخصصة لخدمة الساكنة في الإقليم.

* أثر التأخر في تسديد المستحقات على عمل المجموعة* 

إن مجموعة الجماعات الترابية ”  الخير” ، التي تم إنشاؤها بهدف تعزيز التعاون بين الجماعات الترابية في إقليم تاونات، تشهد ضغوطًا مالية كبيرة بسبب تأخر صرف الإعتمادات من بعض الجماعات الأعضاء. تتسبب هذه التأخيرات في عدم توفر السيولة المالية اللازمة لتنفيذ المشاريع التنموية والخدمية التي كانت المجموعة قد خططت لها، مثل مشاريع البنية التحتية ، تنمية القطاع ، ومشاريع الحفاظ على البيئة. 

* الضغط على البرامج التنموية * 

من بين التأثيرات السلبية لتأخر التسديدات هو الضغط الكبير الذي يحدث على برامج العمل الخاصة بالمجموعة. فعلى الرغم من أن المجموعة تعمل جاهدة على تنفيذ مشاريع   فإن تأخير دفع المستحقات يشكل عائقًا أساسيًا يحول دون تنفيذ المشاريع في مواعيدها المحددة. كما يؤدي ذلك إلى تأجيل أو إلغاء بعض الأنشطة التي كانت مخططًا لها….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock