مصطفى الميسوري: أؤكد بشكل قاطع أنه لا أساس لهذه الشائعات من الصحة أنا شخصيا لم أسمع أبدا بهذا الموضوع المتعلق بالهبة.
حوار صحفي مع السيد مصطفى الميسوري، رئيس الغرفة الفلاحية لجهة فاس مكناس والمستشار في الغرفة الثانية للبرلمان، لمناقشة مزاعم حول بيع هبة من القمح. إليكم الحوار:
أجرت كرونو نيوز حوارا مع السيد مصطفى الميسوري، حيث نفى بشكل قاطع صحة الفيديو ومزاعم بيع هبة من القمح، وأكد أهمية الشفافية والتعاون مع الجهات المعنية لضمان سلامة القطاع الفلاحي، وهذا نص الحوار:
-مرحبا، شكرا لك على هذا الحوار الصحفي. لقد تم تداول فيديو حول بيع هبة من القمح، هل يمكنك توضيح هذا الأمر لنا؟
*مرحبا، أنا سعيد بهذا الحوار. أود أن أؤكد بشكل قاطع أنه لا أساس لهذه الشائعات. لم يتم بيع أي هبة من القمح بأي شكل من الأشكال. هذه إشاعة بغيضة، فالمملكة المغربية قوية بمؤسساتها أنا شخصيا لم أسمع أبدا بهذا الموضوع المتعلق بالهبة.
– فهل تعتقد أن هذه الشائعات تهدف إلى تشويه صورة القطاع الفلاحي؟
*بالتأكيد، نعم. إن القطاع الفلاحي يعتبر عمادا أساسيا في اقتصادنا وتنميتنا، ونحن نعمل بجدية لدعمه وتطويره. إن نشر الشائعات يؤدي إلى خلق فوضى وعدم استقرار في القطاع، ونحن نرفض ذلك تماما.
-شكرا لتوضيحك، يبدو أنك تضطلع بدور نشط في تعزيز القطاع الفلاحي في جهة فاس مكناس وتاونات. هل يمكنك أن تشاركنا بعضا من الجهود التي تبذلها للنهوض بالأوضاع في هذه المنطقة؟
*بالتأكيد، نحن نعمل بجدية لتعزيز القطاع الفلاحي في جهتنا وتحسين الظروف المعيشية للمزارعين. أحد الجوانب الرئيسية التي نركز عليها هي تعزيز التدريب والتثقيف للمزارعين بخصوص أحدث التقنيات الزراعية والممارسات المستدامة.
-هل يمكن أن توضح لنا بعض البرامج أو المشاريع التي تم تنفيذها في هذا السياق؟
*بالطبع، لقد نفذنا عدة مشاريع تدريبية وتوعوية تستهدف تحسين مهارات المزارعين وزيادة إنتاجيتهم. على سبيل المثال، قمنا بتنظيم ورش عمل حول تقنيات الري الحديثة واستخدام الأسمدة… كما قمنا بتقديم دورات تدريبية في إدارة المزارع وتسويق المنتجات الزراعية.
–هل هناك تعاون مع الجهات المحلية أو الدولية في هذا الصدد؟
*نعم، نحن نعمل بشكل وثيق مع السلطات المحلية والمؤسسات ذات الصلة لتحقيق أهدافنا المشتركة في تطوير القطاع الفلاحي. كما أننا نسعى لتعزيز التعاون الدولي من خلال الاستفادة من الخبرات والمعرفة المتاحة عالميا في مجال الزراعة المستدامة والتكنولوجيا الحديثة..والمملكة المغربية بالقيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، في الطريق الصحيح وهذه حقيقة واضحة لا غبار عليها ، ونحن بدورنا لن نتراجع عن خدمة الصالح العام.
–هل يمكن أن توضح لنا ماهية الإجراءات التي تم اتخاذها للتصدي لهذه الشائعات؟
*بالطبع. يوجد بيانات رسمية تنفي هذه الادعاءات وسيتم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة. كما قمنا بالتعاون مع الجهات المعنية لتحقيق الشفافية وتقديم المعلومات الدقيقة لمن يهمهم الأمر.
– هل تعتقد أن هناك خلل في نظام الرقابة والمراقبة في هذا الصدد؟
*ليس بالضرورة. نظام الرقابة والمراقبة يعمل بكفاءة، ولكن من الضروري أن نظل يقظين ونتعامل بجدية مع أي شائعة تظهر لضمان سلامة القطاع الفلاحي ومصالح المزارعين.
–شكرا لتوضيحك، نحن نقدر جهودك في تعزيز القطاع الفلاحي في جهة فاس مكناس وبالخصوص تاونات، ونتطلع إلى رؤية المزيد من التقدم في هذا المجال.
*أشكركم على هذا الحوار، ونحن ملتزمون بالمضي قدما في تحقيق أهدافنا لصالح مجتمعنا الفلاحي واقتصادنا المحلي.
–شكرا لك على التوضيح. هل لديك أي رسالة أخيرة ترغب في توجيهها للرأي العام المحلي والوطني؟
*أرغب في شكر الجميع على دعمهم المستمر للقطاع الفلاحي، وأطلب منهم أن يكونوا حذرين ويعتمدوا على المصادر الرسمية للمعلومات قبل التصديق على أي شائعة تتعلق بقطاعنا الحيوي.
كختام أتمنى من الإعلاميين أن يعرفوا الحقيقة والاطلاع عليها قبل نشرها أو المساعدة على نشرها لأنني سأتجه للقضاء المغربي لكل من شارك في هذه الإشاعة الباطلة من الصحة والغير مسؤولة.
هناك جهودا كبيرة يتم بذلها تبرز الالتزام بتحسين الظروف للمزارعين وتعزيز القطاع الفلاحي في جهة فاس مكناس. وشكرا لموقع كرونو نيوز.
