أخبار إقليميةسياسة

تاونات: النائب البرلماني وقصة العشق المتعدد

 

عبد النبي الشراط.
ييدو أن النائب البرلماني المثير ورئيس جماعة ترابية تتبع لإقليم تاونات مغرم بعشقه المتعدد للفتيات الصغيرات، حيث يبذل قصارى جهده كي يرضي الكثيرات منهن ولو على حساب المال العام.

بعد قصة “عشقه” المؤقت لشابة من منطقة قريبة من مدينة تاونات، التي كان وعدها بالعمل في إحدى شركاته، حيث جلبها لشقة خاصة وقضى معها شهر “عسل” مميز، وبدل أن يوظفها كما وعدها، اتهمها بسرقة هاتفه وهددها بالشرطة وانتهت القصة.

البنت فقيرة ولم تستطع مواجهة البرلماني (العاشق المؤقت) ولم تجد جهدا سوى أن دعت الله لينتقم منه.
في جماعته الترابية التي يرأسها لأكثر من ولاية، عمد إلى جلب فتاة جميلة أيضا، وبما أنها لا تتوفر على مستوى تعليمي عمد إلى توظيفها ضمن مجموعة موظفين عرضيين، ووضعها في واجهة الجماعة (الاستقبالات) وبقدرة قادر أضحت البنت هي التي تتحكم في الموظفين وتجبرهم على توقيع ورقة الدخول والخروج، علما أن هذا ليس من اختصاصها كموظفة بسيطة وعرضية (مؤقتة).

تتوفر البنت المدللة على مفتاح مكتب الرئيس، وبما أن الرئيس ضعيف جدا أمام البنات الجميلات منحها حاسوب مكتبه الخاص، وألحقها بمدرسة خاصة للإعلاميات ويدفع لها واجبات المدرسة.

بحكم “القانون” يتوفر الرئيس على هاتف خاص تؤدى فاتوراته من ميزانية الجماعة الفقيرة التي يرأسها، وبما أنه غير محتاج لهذا الهاتف، فقد منحه ل “البنت” المدللة، ببطاقة تعبئة 30 ساعة.

وإضافة لهذه الخروقات الصبيانية، فقد عمد أيضا إلى توظيف عددا من أبناء عمه وعماته وخالاته، ضمن (الأعوان العرضيين) وحرم الكثير من أبناء المنطقة الذين لا نصير لهم.

والغريب في هذه التوظيفات المشبوهة أن أحد هؤلاء الأشباح العرضيين، مكلف عمليا بالحديقة، بينما لا تتوفر الجماعة على أية حديقة تذكر.

وزيادة في المحسوبية وتبذير المال العام فإن سائق سيارة الأسعاف التابعة للجماعة، يستخدم سيارته الخاصة لنقل المرضى للمستشفى، لكي يحصل على فاتورة بنزين بقيمة 700 درهم في كل رحلة.

الرئيس يستخدم جرافة الجماعة (طراكس) لأغراضه الخاصة والبنزين طبعا على حساب الجماعة الققيرة جدا.
هناك أيضا فضيحة النقل المدرسي، ومن الفضائح الدالة على إمعانه في تبذير المال العام لتلك الجماعة الفقيرة جدا، فإن الشركة المتعاقد معها بشأن تزويد الجماعة بالورق وآلات الطباعة إلخ.. يوجد مقرها في مدينة تمارة، ويضطر الموظفون للسفر من جماعته الواقعة بأقصى نقطة في إقليم تاونات إلى مدينة تمارة كي يستلمون متطلبات الجماعة من المواد المطلوبة، وبطبيعة الحال فإن السفر والبنزين وخلافه يدفع من ميزانية الجماعة، وهو ما يضيف عيئا ماليا على الجماعة، علما أنه بالإمكان التعاقد مع ممون ورق وخلافه في تاونات أو فاس على الأقل أو قرية با محمد القريبة من جماعته.

أيضا شركة تأمين سيارات الجماعة يوجد مقرها بالرباط، مما يعني أن الرئيس عمل على تقريب كل شيء من مقر عمله بالرباط وليس بالقرب من جماعته.

هذه عناوين بسيطة جدا من ملف هذا الرئيس المغرور
وفضائح كبيرة أخرى لا حصر لها ولا عد، ستكون ضمن ملف شامل يفضح كل شيء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock