أخبار إقليميةمقالات الرأي

بعد تهديدات العطش بإقليم تاونات تعود التساقطات المطرية وجريان الاودية …. لكن هل من متعض؟

النائب البرلماني محمد احجيرة.
بعد ليلة ممطرة وعودة الحياة إلى مجرى الاودية بإقليم تاونات ومنها واد امزاز وارتفاع واضح في منسوب المياه ومنها واد امزاز وهذا سوف يساهم إيجابيا في رفع خزان سد الوحدة الكبير وباقي السدود بالإقليم أن شاء الله .


وباعتبار الاقليم يتوفر على مجموعة من الاودية ومنها واد امزاز الذي يمر بجماعتنا سيدي المخفي وابنتها تمزكانة وكلاز ومزراوة يعد واحد من روافد سد الوحدة لذلك أتوجه مرة أخرى للقائمين على الشأن المائي وطنيا وجهويا أن يتدخلوا بسرعة لوقف العطش وأن لا يستمر الوضع في عالية سد الوحدة مثل البقرة ترعى في جبال تاونات واوديتها ولا تضع روثها في سهولها ولا تشرب ساكنة المنطقة حليبها عفوا مائها .


بشكل واضح وبكلمة واحدة لم يعد مقبولا أن يستمر تهديد العطش لهؤلاء المواطنين والمواطنات بإقليم تاونات كلما شح المطر وظهرت مؤشرات الجفاف كما عشنا هذه السنة والسنوات الماضية العجاف ومرة أخرى نطلق صفرات الأندار لعل مسؤولي قطاع الماء يسارعون لوقف هدر الزمان وتوفير الماء الصالح للشرب لساكنة الاقليم .


عار أن تستمر هذه الوضعية الكارثية لمشكل توفير الماء للساكنة والماشية باقليمنا الذي يتوفر على هذه الخيرات والوفرة من الماء في الشتاء ويعيش العطش في الصيف أو خلال سنوات الجفاف رغم أن استثمارات بالملايير تم انشاؤها ولا تشغل لحد الآن، وتهالكت واستمر الضحك على الدقون ببناء نافورات وشبكات مائية للتوزيع بدون بناء محطة معالجة مائية كافية لتشغيل هده المنشاءات المائية في ستة جماعات وهي كلاز.مزراوة .تمزكانة .سيدي المخفي، البيبان. باستثناء جماعة تاونات التي تاخد حصة الأسد أن لم نقل كل الحصة المعالجة الآن في المحطة الحالية.


وناتي ونسمع كلام عن الحكامة في إنشاء المشاريع المائية بالإقليم من مسؤولي القطاع .


لذلك نغتنم الفرصة لنتسائل عن توقيت برمجة سد على واد امزاز والذي قامت لجان متعددة بزيارته مند عشرات السنين ؟


كما نطالب الجهات المسؤولة عن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب جهويا ووطنيا وحتى إقليميا أن يتم تشغيل ما تم إنجازه من منشآت مائية بالإقليم حتى يتوقف العطش بالإقليم الذي يتوفر على أكبر حقينة مائية سطحية في الوطن الغالي ؟؟؟


يجب أن لا ينسينا هذا المطر الجميل في هذا الشهر الفضيل حر الصيف ومعانات الساكنة مع توفير الماء الصالح للشرب والعيش في العطش والتفكير من مغادرة الاقليم والهجرة خارجه.


اذكر وانبه لعلا الذكرى تنفع المسؤولين عن توفير حق من الحقوق الدستورية وهو الماء لتستمر الحياة وتحقيق العدالة المجالية والإجتماعية في تراب واقليمنا و الجهة والوطن الغالي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock