مديرية التعليم بعين السبع تربح رهان الامتحانات الإشهادية رغم الجائحة
خالد أخازي.
سنة استثنائية أخرى لوزارة التربية الوطنية التعليم العالي ، فالتحدي صعب، وظروف الجائحة فرضت شروطا وسياقا جديدين لإجراء الامتحانات الإشهادية، مع الالتزام بالبرتوكول الصحي، مما يعني ارتفاع عدد مراكز الامتحان، وارتفاع عدد قاعات الامتحان وتدبير الرأسمال البشري وفق معطيات جديدة: تخفيض عدد المرشحات والمرشحين في القاعات وضمان التباعد والاحترازات الصحية.
لكن رجال ونساء وزارة أمزازي كانوا في الموعد لمديرية عين السبع الحي المحمدي، مسؤولين إداريين ومدبرين تربويين ورجال ونساء التعليم… لأن الأزمات تفرز العظماء والقادة القادرين على التدبير بمنطق التوقعات والاحتمالات وبالتالي، التوفر على مشاريع عمل مرنة بهامش يستحضر كل طارئ ممكن.
فكما مرت امتحانات البكالوريا والتاسعة إعدادي في أجواء سليمة، زاوجت الجودة والإجراءات الاحترازية، جاءت محطة امتحانات الشهادة الابتدائية أيضا علامة فارقة على القدرة على التكييف والتكيف و التدبير بالتبني والإشراك، حيث كانت كل مراكز الامتحان تعيش أجواء تربوية سليمة، وفشت روح المسؤولية بشكل مثير للإعجاب كل المتدخلات والمتدخلين، وتطبيقا حرفيا للإجراءات الصحية مع احترام دقيق للمساطر القانونية والإدارية كما جاءت في الدليل الخاص بالامتحانات الإشهادية.
وفي هذا السياق قام عبد الله صليح رئيس مصلحة الشؤون التربوية الذي أسندت له مهمة الإشراف على الامتحانات، نظرا لانشغال المديرة الإقليمية بمديرية التعيين الجديدة لها إلى جانب استمرارها تكليفا في إدارة شؤون مديرية عين السبع، قام- بزيارة تفقدية لكل مراكز الامتحان، ليقف على ظروف إجرائه، والاطلاع عن قرب على المعيقات المحتملة، وتقديم الدعم اللوجستيكي والبشري والإداري والنفسي لرؤساء ورئيسات المراكز..
وكالعادة، كان أطر المديرية مسؤولين ومفتشين وإداريين وهيئة تربوية وأعوان تقنيين ومختلف الفاعلين والمتدخلين والمتدخلات في المنظومة على موعد تاريخي لربح الرهان، رهان جودة الامتحان ومصداقيته في ظرف صعب وسياق استثنائي نال إعجاب وإشادة أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والمجتمع المدني وكل الشركاء.
