السفينة الزرقاء الجانحة
عكاشة البورقادي*
عزيز اخنوش الشخصية المتلونة بألوان سياسية عدة والدي جيء به على رأس الحزب لينفد مهمة صعبة وبلوكاج دام لاشهر طويلة.
يذكرني بتمارين التعليم الإبتدائي :
إملأ الفراغ بما يناسب من الكلمات او إملأ الدائرة بما لا يناسب من الاشخاص ؟؟؟
اليوم وبعد اشهر قليلة على الإستحقاقات الوطنية يعمل الرئيس الإفتراضي ومهندسوه جاهدا على ملأ الفراغ بما لا يناسب وتمثل هذا جليا لكل المتابعين لشأن السياسي للبيت التجمعي ان اغلبية المؤسسين غادروا السفينة الزرقاء لان ربانها غير البوصلة لتكون نهايتها حتمية في أعالي البحار حيث يعشق الصيد ويوزع رخصه على هواه ويصطاد الاخطبوط اللقب المشهور به عند العامة حيث استولى على الاخضر واليابس في مغربنا الحبيب.
صحيح هناك من يؤيدونك لانك حريص على مصالحهم وتواق لخدمتهم والدفاع عن كافة مجالات اعمالهم وقضاياهم الاقتصادية كالتهرب الضرابي ووالزيادة في الاسعار وكدلك الأجور ويؤيدونك بقوة لدفاعك عن حرية الأسعار وعدم تسقيف المحروقات لضرب القدرة الشرائية للمواطن البسيط وعدم صرف منح الارامل وهمك الوحيد والاوحد المقاولة والمقاولون الكبار طبعا لا الصغار منهم وخير دليل الشركة التي عملت على افلاسها وشرائها والتي كانت تنتج اجود انواع الزيوت النباتية خير دليل على ما نقول.
ولهذا اقول لك إبحث في الحمامات لربما تجدون من تملأون به دوائركم او بين أشجار الزيتون أو واحات النخيل فقد تجدون من يلملم جراحكم واطماعكم التي لا تنتهي والاهم أن تتبوأ المراتب الاولى رغم اننا نؤكد انكم واهمون وستكونون اضحوكة هذه الإستحقاقات التي تراهن عليها رغم طرقكم لابواب عديدة دون نفع يذكر.
لا وفقكم الله في مسعاكم ولا ابتهجت الباطرونا بانتصاركم.
*رئيس السابق للشبيبة التجمعية ببني وليد.