حنان عشراوي تتطاول على السيادة المغربية… هل هي علامات الشيخوخة أم اعراض الزهايمر
محمد القاضي
حنان عشراوي التي كانت طرفا رئيسيا في مفاوضات السلام مع الحكومة الإسرائيلية في سنوات التسعينات. وهي المفاوضات التي أدت إلى تقزيم الصراع العربي الاسرائيلي الى صراع فلسطيني اسرائيلي الذي تحول فيما بعد كما يعرف الجميع الى صراع فلسطيني فلسطيني وتشرذم الطيف السياسي الفلسطيني .
حنان عشراوي البالغة من العمر 74 سنة، والتي لها إسهامات كبيرة فيما آلت إليه القضية الفلسطينية، وتمخمخت بالسفريات والإكراميات والامتيازات على حساب جماجم أطفال فلسطين ودماء شهدائها وتآكل جغرافيتها.
وآخر مأساة، وليست الاخيرة، من المآسي التي أفرزتها عمليات السلام التي أبرمتها منظمة التحرير الفلسطينية ولجنتها التنفيذية مع إسرائيل، والتي كانت فيها حنان عشراوي طرفا أساسيا، هي تحويل قطاع غزة إلى سجن كبير منذ سنة 2008 الى حدود الآن.
قبل بضعة أيام مضت حاولت حنان عشراوي ابتزاز محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية من خلال تقديم طلب استقالتها له يوم 24 نونبر المنصرم والتي قبلها عباس بتاريخ 7 من الشهر الجاري، وهو ما لم تكن تتوقعه.
وبعد ان فشلت في ابتزاز محمد عباس، طلعت علينا بتصريحات إعلامية تتطاول فيها على السيادة المغربية ووحدته الترابية في محاولة يائسة لاستفزاز الشعب المغربي.
القضية الفلسطينية في وجداننا ووجدان كل الشعوب العربية والإسلامية والعجمية بمختلف معتقداتهم الفكرية والعقائدية، وستبقى كذلك، غير أن أمثال عشراوي تعودوا على المخمخة والفخفخة والسفريات والاستجمام في فنادق 7 نجوم باسم الدفاع عن القضية الفلسطينية ..
المغرب له اهله وناسه ونساؤه ورجاله وتاريخه ..