أخبار وطنيةأمن

لائحة التهم التي وجهت للناصري وبيوي ومن معهما في قضية “البارون المالي”

 التهم التي وجهت للأشخاص الذين أمر  قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء بمتابعتهم في حالة اعتقال، على ذمة قضية بارون المخدرات “المالي”الذي يقضي عقوبة حبسية في أحد السجون المغربية.

وحسب المعطيات التي يتوفر عليها الموقع فقد طالبت النيابة العامة بالتحقيق مع المتابعين المشار إليهم في تهم “التزوير في محرر رسمي و المشاركة في تزوير سجل و مباشرة عمل تحكمي، و الإرشاء و تسهيل خروج أشخاص من التراب المغربي في إطار عصابة و اتفاق، و المشاركة في مسك المخدرات، و نقلها و تصديرها، إخفاء أشياء متحصل عليها من جنحة، التزوير في محررات رسمية و عرفية، استخدام مركبات ذات محرك”.

يذكر أنه بالإضافة إلى سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، وشقيقه عبد الرحيم بعيوي، رئيس جماعة عين الصفا بوجدة، المتابعين في حالة اعتقال الذين أمر قاضي التحقيق بإيداعهم السجن المحلي عين السبع 1 (عكاشة)، حصلت “آشكاين”، على لائحة أولية لمجموعة من المتابعين الآخرين في حالة اعتقال على خلفية ذات القضية.

ومن بين المتابعين في حالة اعتقال على ذمة ذات القضية كل من : سعيد الطنجي، عميد شرطة ممتاز، نوفل حمامي، عميد شرطة ممتاز، حميد اوميا، دركي، محمد معزوزي، دركي، سليمة بلهاشي، موثقة، دليلة بزوي، مصممة أزياء، عبد الرحمان الدخيسي، توفيق بنعيادة، مستخدم، فؤاد اليزيدي ، رجل أعمال.

كما يتابع في حالة اعتقال أيضا، على ذمة ذات القضية، العربي الطيبي، أجير بالخارج، مير بلقاسم، خالد سداس، رشيد حمو، صباغ، الحسن ماني، مسير شركة.

وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي باشرت الأبحاث في الملف المذكور، بعد إشعار النيابة العامة المختصة، عملت على تقديم أزيد من 20 شخصا لهم علاقة بهذا الملف، أمام أنظار قاضي التحقيق، يوم الخميس ( 21 دجنبر)، من بينهم منتخبين ومسؤولين بمجالات أخرى، وذلك بعدما تم الاستماع لما يناهز 80 شخصا على خلفية نفس الملف.

ذات المعطيات تشير إلى أن بعض المتابعين على خلفية ذات الملف تم توقيفهم يوم الأربعاء (20 دجنبر) على أن يتم تقديمهم في حالة اعتقال رفقة الباقين الذين سيقدمون في حالة سراح.

معطياتنا تشير إلى أن المصالح القضائية تتعامل مع هذه القضية بالجدية اللازمة، كما اعتادت، وأن التحقيقات لم تستن أي شخص على علاقة بالموضوع، كيفما كانت مسؤوليته ومنصبه.

عن أشكاين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock