أخبار إقليميةرياضةمجتمع مدني

دور أكاديمية النجوم للرياضة والتنمية في التأطير الرياضي بقرية با محمد.

كرونو نيوز/ قرية با محمد.

في إطار تخليد الذكرى الحادية والثمانين لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، نظّمت أكاديمية النجوم للرياضة والتنمية بقرية با محمد، يوم السبت 11 يناير، نشاطا رياضيا متميزا، احتفالا بهذه المناسبة الوطنية الغالية التي تعكس التلاحم الوثيق بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي في مسيرة الكفاح من أجل الاستقلال. 

نشاط رياضي بنكهة وطنية.

تحت إشراف الخبير الأستاذ رشيد حجوط، حامل الحزام الأسود من الدرجة الخامسة والمعترف به من طرف منظمة SKO للكاراتي دو شوتوكان، جاء هذا النشاط كفرصة لتعزيز قيم الوطنية والانتماء بين الناشئة. وقد شارك فيه مجموعة من الأطفال والشباب الذين برزوا في مختلف الفقرات الرياضية التي أظهرت مهاراتهم المتقدمة في رياضة الكاراتي. 

حضور رسمي يعزز النجاح.

تميّز الحدث بحضور مجموعة من الشخصيات الرسمية والفعاليات المجتمعية، من بينهم باشا قرية با محمد، قائد المقاطعتين الأولى والثانية، رئيس المجلس البلدي، المدير الإقليمي للشباب، مدير المركب السوسيو رياضي للقرب، بالإضافة إلى ممثلي الدرك الملكي، القوات المساعدة، الوقاية المدنية، وعدد من أعضاء المجلس البلدي ورؤساء الجمعيات المحلية. هذا الحضور الرسمي أعطى للنشاط الرياضي زخما كبيرا، وساهم في تحفيز المشاركين وإبراز أهمية الرياضة كوسيلة للتربية والتأطير.

تكريم رموز الرياضة.

وفي خطوة تهدف إلى الاعتراف بالمساهمات القيمة، تم تقديم دروع تذكارية للمسؤولين الحاضرين كتقدير لدورهم في دعم الأنشطة الرياضية. كما حظي الأستاذ محمد الحساني، أحد أبرز رموز رياضة الكاراتي دو شوتوكان بالمغرب، بتكريم خاص تقديرا لمسيرته الغنية وعطاءاته المتميزة في هذا المجال. 

دور أكاديمية النجوم للرياضة والتنمية في التأطير الرياضي.

تعد جمعية النجوم للكراطي أحد الأعمدة الأساسية للتأطير الرياضي بقرية با محمد، حيث لا تقتصر جهودها على تنظيم الأنشطة الرياضية فحسب، بل تعمل على تنمية مهارات الشباب والأطفال وتربيتهم على قيم الالتزام والانضباط. كما تسعى الجمعية إلى ترسيخ الرياضة كجزء لا يتجزأ من الحياة اليومية للمجتمع، ما يجعلها شريكا أساسيا في التنمية المحلية.

شكر وتقدير.

لا يمكن إنكار الدور الكبير الذي يلعبه الآباء والأولياء والمسؤولون المحليون في دعم هذه الجهود، وهو ما تجلى بوضوح في الحضور الكبير والتشجيع الذي حظي به الأبطال الصغار خلال هذا الحدث المميز. 

في الختام، يظل هذا النشاط الرياضي دليلا على أهمية العمل الجمعوي في تعزيز الروابط الاجتماعية وغرس قيم الوطنية والرياضة في نفوس الأجيال الصاعدة، مع التأكيد على أن الرياضة ليست فقط وسيلة للترفيه، بل أداة قوية للتنمية والتغيير الإيجابي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock