حزب جبهة القوى الديمقراطية يعرب عن تقديره البالغ لقرار العفو الملكي السامي عن المزارعين التقليديين.
أعرب حزب جبهة القوى الديمقراطية عن تقديره البالغ لقرار العفو الملكي السامي عن المزارعين التقليديين الذين تمت إدانتهم أو متابعتهم في قضايا زراعة القنب الهندي بشكل غير قانوني.
في بيان له، أشار الحزب إلى أن هذا القرار الذي أصدره جلالة الملك بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، يعكس الحس الإنساني والاجتماعي لجلالة الملك، ويعزز البهجة في الاحتفالات الوطنية. واعتبر الحزب أن هذه المبادرة الملكية تأتي تأكيدًا على النهج المتواصل لجلالة الملك في جعل المناسبات الوطنية فرصة لتعزيز البناء الحقوقي والديمقراطي، ولتعميق مسار التنمية الشاملة التي تشمل جميع أبناء وبنات المغرب في إطار الدولة الاجتماعية.
كما أعرب الحزب عن اعتزازه بهذه الخطوة الهامة التي تأتي في سياق العفو السامي، الذي استفاد منه عدد من الصحفيين والمدونين وبعض المتشددين الذين راجعوا أفكارهم بمناسبة عيد العرش. واعتبر الحزب أن هذا العفو يعكس الحس الإنساني الرفيع لجلالة الملك محمد السادس، ويبرز العزم الملكي على تعزيز مسار المصالحة الوطنية كخيار استراتيجي لمواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص للتقدم والبناء.
وأشار الأمين العام للحزب، المصطفى بنعلي، إلى أن مبادرات جلالة الملك في مجال العفو تظهر الحس الإنساني الراقي والنظرة المتكاملة لمشروع المصالحة الوطنية في مختلف أبعادها. وأكد أن هذه الخطوة تأتي ضمن السياسة الاستراتيجية التي يقودها جلالة الملك في جميع أنحاء المغرب، بما يتماشى مع المتطلبات التنموية لكل منطقة.
واختتم الحزب بيانه بتوجيه التهاني للمستفيدين من العفو الملكي وعائلاتهم، مشددًا على استعداده للعمل الجاد لدعم تقنين وتطوير الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المناطق التي تزرع فيها هذه النبتة، ويدعم الجهود الوطنية والدولية لمحاربة الجريمة المرتبطة بتجارة المخدرات.