فن وثقافة

انسحاب.

 

تقبلني على بعد خطوات من الشوق

فتتداعى شفتي في سريتها 

 * و تقذف كلمة * أحبك

تسمعها من عيني

فينتفض منك كلك

و وسط أمواج عاتية من لهب

أمسك أنا جناحي 

و تتمسك أنت بقشتك  

يا..رجلا من برزخ 

تعشقني ليلا 

تتوب مني نهارا 

إني على قيد قلبك 

فتلطف 

ما أن يغويني مدك حتى تصبح جزرا

موجة هامدة بلا زبد و لا قوة

و تلك مشاعري بين الوأد و البشرى

لا تعرف هل ستُسأل أم ستجزى

و كنت أظن أن التعميد في مائك طهارة

و تظن أن في عيني تفاحة الغواية

و أظن أن الاستكان فيك قِبْلة

و تظن أن خلف شفتي مثلث الخطايا

أبــــــــتـــــســـــم..و أنا أقرئك الوداع

يسبق إيابك الذهاب

تحشرني في ركن ركين 

و القبلة منك إغتصاب

تعزف يداك على وتر الآهات

و الشمس ساطعة 

و الشوق يلهث حيران

أنـــــــــــســــــــحـــــــــــــب

تشتط لهفتك

يختل دورانك 

تَعْلَق آياتك بين الأرض و السماء

تسأل..أنتِ من ؟!

أنا..أنا..الأنثى السادسة و لا ذكر 

و لا أقول أف للألم

هو رباني صغيرا

يوم انفلت الفم عن الثدي

فكيف أنصاع لمد وراءه جزر

و أنا قوتي في المهد فقد

 

** حياة دخيسي **

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock