سياسة

حوار صحفي مع السيد عثمان باسلام حول دعم انخراط الشباب في الحياة السياسية

 

س: سيد عثمان، ما أهمية انخراط الشباب في الحياة السياسية في السياق المغربي الراهن؟

 

ج: انخراط الشباب في الحياة السياسية لم يعد خيارًا بل ضرورة وطنية. إن تشجيع هذه الفئة الحيوية على المشاركة الفعلية يرسّخ الديمقراطية ويعزّز المواطنة الفاعلة. الشباب هم طاقة هذا الوطن، ومشاركتهم تضمن استمرارية الفعل السياسي وتجديده برؤية حديثة وتصورات متجددة.

 

س: هل هناك إجراءات عملية لتسهيل ولوج الشباب للعمل السياسي؟

 

ج: نعم، هناك مشروع رائد يسير في هذا الاتجاه، حيث يتم الاشتغال على مراجعة شروط الترشح، وخاصة لفائدة الشباب دون 35 سنة، سواء بتبسيط إجراءات التزكية الحزبية أو حتى عبر الترشح الفردي. كما يتضمن المشروع تحفيزات مالية هامة، تغطي ما يصل إلى 75% من نفقات الحملات الانتخابية، لتخفيف العبء المادي وتمكين الشباب من خوض التجربة السياسية دون عوائق.

 

س: كيف تنسجم هذه المبادرات مع التوجيهات الملكية؟

 

ج: هذا التوجه يندرج في إطار الرؤية الملكية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي ما فتئ يشجّع الشباب على الانخراط الإيجابي في كل مناحي الحياة، السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية. جلالته يؤمن بقدرات الشباب، ويعتبرهم ركيزة في بناء مغرب المستقبل، ولهذا نجد هذه المبادرات تترجم عمليًا هذا التوجيه السامي.

 

 

س: كلمة ختامية بمناسبة هذا المشروع؟

 

ج: أغتنم هذه المناسبة لأجدد أسمى آيات الولاء والإخلاص لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مع الشكر والامتنان الكبيرين لجلالته على رعايته المتواصلة للشباب المغربي. نحن على يقين أن هذه الخطوات ستفتح آفاقًا واعدة أمامهم للمساهمة في خدمة الوطن، وتجسيد قيم المشاركة والمسؤولية.  

الله، الوطن، الملك.

حاوره الكاتب الصحفي: إبراهيم بن مدان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock