تطور الفلاحة في إقليم تاونات: دور غرفة الفلاحة في استفادة الجهة من الدعم.
بلغت حصة إقليم تاونات من الشعير المدعم في الموسم الفلاحي الحالي 140000 قنطار، توزعت بين الشطر الأول (40000 قنطار) والشطر الثاني والثالث (50000 قنطار) لكل منهما .

مصطفى الميسوري رئيس الغرفة الفلاحية لجهة فاس.
يشهد القطاع الفلاحي في إقليم تاونات تطورا ملحوظا خلال الموسم الفلاحي الحالي، وذلك بفضل الجهود المبذولة والإدارة الفعالة للسيد مصطفى الميسوري، رئيس غرفة الفلاحة بجهة فاس مكناس. ومع تسييره للغرفة، استطاعت مختلف الجماعات القروية في تاونات الاستفادة من الدعم المخصص للشعير المدعم والأسمدة، حيث بلغت حصة الإقليم من الشعير المدعم في الموسم الفلاحي الحالي 140000 قنطار، توزعت بين الشطر الأول (40000 قنطار) والشطر الثاني والثالث (50000 قنطار) لكل منهنا .
وفي تصريح خاص للسيد مصطفى الميسوري، رئيس غرفة الفلاحة لجهة فاس مكناس خص به موقع كرونو نيوز، أكد أن الغرفة الفلاحية لها دور كبير في جلب هذا الدعم، حيث قال: “نعم بالتأكيد، يعد البرنامج الضخم للتخفيف من آثار الجفاف وقلة التساقطات الذي أطلقه جلالة الملك، نصره الله وأيده، حيث أعطى للسيدين رئيس الحكومة رفقة السيد وزير الفلاحة، تنزيبل هذا المشروع. ونحن أيضا دورنا كرئيس غرفة الفلاحة ومستشار برلماني هو الترافع وإيصال معاناة الجهة الفلاحية ككل والعمل على إيجاد حلول آنية للمشاكل التي يعرفها القطاع في ظل تحديات المناخ”.
وأضاف أنه من الملاحظ أن الجهة استفادت بحصة كبيرة على غرار باقي جهات المملكة.
وفيما يتعلق بالموسم الفلاحي الحالي، أشار السيد مصطفى الميسوري إلى أنه “بعد هذه التساقطات الأخيرة، ولله الحمد، استفادت مزروعات الجهة منها، لاسيما الزراعات الربيعية كالقطاني والخضر والزيتون، الذي سيكون إن شاء الله محصولا جيدا في نهاية هذا الموسم الفلاحي”.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الدعم الذي حصل عليه إقليم تاونات، يعكس الاهتمام الكبير الموجه من طرف جلالة الملك نصره الله إلى كافة الفلاحين في إطار برنامج التخفيف من اتار الجفاف وقلة التساقطات ، وأيضا لجميع سلاسل الإنتاج الفلاحية. وهو ما تعمل عليه الحكومة المغربية لتحسين أوضاع الفلاحين وتعزيز القطاع الفلاحي في مختلف مناطق المملكة. وبفضل الجهود المشتركة بين الحكومة والغرفة الفلاحية، يتوقع أن يستمر النمو والتطور في القطاع الفلاحي بإقليم تاونات، وأن يحقق الفلاحون المزيد من النجاح والازدهار في المستقبل.
وفي ظل هذه الجهود المبذولة لتعزيز القطاع الفلاحي في إقليم تاونات، يبرز دور غرفة الفلاحة بشكل بارز في تحقيق هذا التطور، حيث تعمل الغرفة على تمثيل مصالح الفلاحين والمزارعين والعمل على توفير الدعم اللازم لهم.
وتشير الأرقام والمعطيات إلى أن هذا الدعم قد وصل لجميع الجماعات القروية في إقليم تاونات، مما يعكس التوجه الحكومي نحو توفير الدعم اللازم وتحسين ظروف العيش لسكانها.
وفي هذا السياق، يعتبر الموسم الفلاحي الحالي فرصة ذهبية للفلاحين في تاونات، حيث استفادت المزروعات من التساقطات الأخيرة، مما يعد بموسم فلاحي واعد، خاصة بالنسبة للزراعات الربيعية مثل القطاني والخضر والزيتون.
وبهذا الإنجاز، يؤكد السيد مصطفى الميسوري على أهمية العمل المشترك بين الحكومة والغرف الفلاحية في تحقيق التنمية المستدامة للقطاع الفلاحي، وتحسين الأوضاع المعيشية للفلاحين في إقليم تاونات.
في الختام، يبقى القطاع الفلاحي هو المحور الرئيسي للاقتصاد في العديد من المناطق القروية، ويعتبر تعزيز الدعم لهذا القطاع أمرا حيويا لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى معيشة السكان في هذه المناطق. ومن خلال جهود الغرفة الفلاحية وتعاونها مع الحكومة، يمكن تحقيق المزيد من التقدم والازدهار في قطاع الفلاحة بإقليم تاونات والمناطق القروية الأخرى في المملكة.