أخبار إقليمية

جمعية أمهات و آباء و أولياء أمور التلاميذ بإقليم العرائش تؤكد متابعتها للوضع التعليمي بقلق عبر بيان لها .

كرونو نيوز. عبدالإله الزكري. 

عبرت جمعية أمهات وآباء أولياء أمور التلميذات و التلاميذ بإقليم العرائش عن تتبعها بقلق عميق للوضع التعليمي بإقليم العرائش عبر بيان صادر عنها و ذلك في أعقاب مصادقة الحكومة على تنزيل مضامين النظام الأساسي المثير للجدل داخل أوساط نساء و رجال التعليم هذا و وصفت الجمعيات الموقعة على هذا البيان بأن النظام الأساسي المصادق عليه غلب عليه منطق التحكم بعدم إشراك الفاعلين الاجتماعيين مما يعكس غياب إرادة سياسية حقيقية لإصلاح منظومة التربية والتعليم.

وتابع البيان بأن كل ذلك خلف موجة عارمة من الرفض لمضامينه بعدما خيب آمال نساء ورجال التربية والتعليم وتطلعاتهم لنظام عادل ومنصف، مما جعلهم يخوضون إضرابات وأشكال نضالية غير مسبوقة تعبيرا عن رفضهم القاطع له، تسببت في هدر ملايين من ساعات التعلمات، وضربت حقا من حقوق المتعلمين الدستورية المتمثلة في الحق في تعلم قار ومستمر، مما خلق تخوفا لدى الأمهات والآباء على مصير أولادهم داخل المدرسة العمومية في الوقت الذي تستمر فيه الدراسة بشكل عاد داخل المؤسسات الخصوصية.

وأضاف بيان جمعيات أمهات وآباء وأولياء أمور التلاميذ بإقليم العرائش بأن من مخلفات هذا الاحتقان هجرة جماعية للتلاميذ نحو المؤسسات الخصوصية .

وعليه فإن جمعيات أمهات وأباء وأولياء أمور التلاميذ بإقليم العرائش تعلن للرأي العام مايلي:

– تحميل الوزارة الوصية مسؤولية ما آل إليه الوضع التعليمي بالمغرب عموما وبإقليم العرائش خصوصا.

– دعوة وزارة التربية الوطنية إلى إيجاد حلول تضمن عودة سريعة لأولادنا إلى مقاعد الدراسة، وتعويض ساعات الهدر.

– تفهم نضالات الأسرة التعليمية والتضامن المطلق واللامشروط معها.

– التنديد بالحملات المأجورة التي تستهدف صورة المدرسة العمومية والمدرس، ذاك أن كرامة المدرسة من كرامة المتعلم/ة.

– دعوة الوزارة إلى العمل على ضمان تكافؤ الفرص بين متعلمي المؤسسات العمومية والمؤسسات الخصوصية.

وفي الختام دعت الجمعيات الوزارة إلى المسارعة بحلحلة هذا الملف بإشراك جميع الفاعلين، ذاك أن أي إصلاح حقيقي للمنظومة التعليمية

بالمغرب يقتضي فتح حوار جاد ومسؤول مع كل الفاعلين والشركاء الاجتماعيين لتحصين المدرسة العمومية.

واحتفظت الجمعيات بحقها في سلك كل السبل القانونية والدستورية دفاعا عن مصلحة ألتلاميذ وحقهم في التعليم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock