أخبار جهوية

جماعة الفقيه بن صالح:هرب من الدُبّ فوقع في الجُبِّ.

صورة تعبيرية

قليل من الأمطار يفضح هشاشة البنيات التحتية المغشوشة ؛ أو قل: (هرب من الدُبّ فوقع في الجُبِّ).

الكاتب/ أحمد زعيم

امطار قليلة تعري عن الغش في البنيات التحتية المتهالكة بالفقيه بن صالح. بعد المعاناة من قلة التساقطات بسبب موجة الجفاف الحادة ، ها هي امطار الخير تكشف عن هشاشة البنية التحتية للفقيه بن صالح، والتي تناولناها وفضحناها في مقالات سابقة.

قطرات مطرية قليلة تسببت في إغراق الشوارع والأزقة، التي تحولت إلى برك مائية لا ينقصها إلا ( البط والاوز ودجاجة الماء…) . ناهيك عن تسرب المياه للمنازل؛ مع ما ينتج عن ذلك من أضرار و تصدعات جسيمة تٌصيب المباني والطرقات، والأرصفة والممتلكات العامة والخاصة.. تزداد الوضعية صعوبة مع انسداد مياه الصرف الصحي و انبعاث روائح كريهة عنها؛ بل، والمصيبة الكبرى عندما تختلط بشبكة المياه الصالحة للشرب المهترئة والمتفجرة عبر الطرقات.

لقد سبق لنا أن تطرقنا لهذه المشاكل في عدة فيديوهات ومقالات، و أبرزنا كيف أن مدينة الفقيه بن صالح تعيش فوق بحيرة من مياه الصرف الصحي،فضلا عن الأنابيب المعطوبة.

هذا ما يفسر ضعف الصبيب، إذ لو كان الضغط بالمعايير المعروفة لتفجرت تلك القنوات ، و لأتت على ما تبقى من هذه الأنابيب، و لحُرم السكان من هذه المادة الحيوية التي تحتاج أكثر من أي وقت مضى لترشيد توزيعها و استهلاكها.

هذه من بين الأسباب التي تجعل الماء الصالح للشرب لا يصل إلى الطوابق العليا من البنايات( الطابق الثاني والثالث….) والدليل على ذلك هو أن معظم البنايات بالمدينة تلجأ لمولدات الضغط.فهل ستتواصل معاناة الساكنة إلى ما لا نهاية؛ وهل ستستمر آذان المسؤولين صمّاء، و عيونهم عمياء عن سماع و رؤية هذه الحقيقة المؤلمة و سواها؟!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock