لم يعد هنا بقرية با محمد مكان شاغر للممارسة الرياضة

المكانين الوحيدين الذي كان يستعمله العديد من الأطفال هما الغابة ومحرك الخيل، حولوه الى سوق أسبوعي.

مشروع المدينة لم ينتبه لضرورة احداث ملاعب للقرب لخلق فرص ممارسة كرة القدم لهؤلاء الشباب ،المرافق الرياضية الأخرى منها ما هو غير متاح أو بمقابل، ومنها ما هو غير كاف ولا يستوعب كل الجمعيات الرياضية مع العلم أن الأسبقية تبقى للفرق التي تمثل المدينة في العصبة.

هي معضلة وجب التفكير بجدية في حل لها، فالفرق التي تمثل المدينة في البطولات الجهوية التابعة للعصبة تحتاج على الأقل يومان للتداريب ويوم للمقابلة الرسمية نهاية الأسبوع لأنها لا تجد بديلا للملعب.
كان الأجدر بالمسؤولين على الملعب تسوية الأماكن المحادية للملعب وتركيب أعمدة المرمى واستغلالها في تداريب اللياقة البدنية بدل استعمال الملعب أو اعتماد طريقة توزيع الساعات على الأيام بدل الساعات المتثالية والتي قد تؤثر على أرضية الملعب.

ثلاث ساعات أو اثنان في اليوم أحسن من 5 ساعات متثالية والتي قد تحدث اضرارا بالملعب الذي وجب الاحتفاظ عليه لأننا عانينا كثيرا لتظفر مدينتنا بملعب مثله، كل مرة كانت تعطى الوعود لمدينتنا وفي الأخير تتحول الوعود الى واقع لمدن مجاورة لنا ونعاود الانتظار والحلم الى أن تحقق.
والله يحز في نفسنا أن نعاين مدن أصغر من مدينتنا بها أكثر من خمسة ملاعب معشوشبة صغيرة.
ناصر بوطاهر إطار مدرب كرة القدم.