جبالة تحترق.. أين هي الدولة .. أين طائراتها؟

كتب/ عبد النبي الشراط
منذ ليلة أمس الجمعة 9 يوليو/ تموز الجاري والنيران مشتعلة بغابة أشرقان بجماعة وقيادة تافرانت إقليم تاونات وإلى حدود هذه اللحظة ما زالت مشتعلة بالرغم من المجهودات المبذولة من قبل سلطات قيادة تافرانت والدرك والجماعة القروية والسكان،علما أن الغابة التي تحترق يحيط بها سد الوحدة المليء بالمياه، ولحد الٱن إلتهمت النيران ثلاثة منازل مجاورة وهناك مداشر بالكامل معرضة لخطر النيران، بالتالي فإن المنطقة بكاملها معرضة للفناء إذا لم تتحرك الحكومة المغربية من أجل إنقاذ ما تبقى، حيث فشلت جميع الجهود من قبل رجال الإطفاء وغيرهم بسبب صعوبة الوصول إلى وسط الغابة بالسيارات والشاحنات.
ونأمل أن تستجيب الرباط سريعا لنداءات عامل إقليم تاونات الذي أبلغ أحد البرلمانيين أنه فشل في توفير طائرات تساعد في الإطفاء.

إننا لا نعتقد أن الحكومة المغربية لا تتوفر على طائرات لهذا الغرض، لكننا نؤمن فقط أن الأمر يتعلق بجبالة ولذلك فإن الحكومة المغربية لا تهمها هذه المنطقة ولا سكانها تاركة رجال السلطة هناك والمواطنون يواجهون قدرهم مع النيران التي كان سببها أحد المجرمين من نفس المنطقة والذي تم أعتقاله ثم فر هاربا بينما احتجز الدرك الملكي شقيقته دون ذنب.

نرجو الٱن أن تنصب الجهود على إطفاء النيران وإذا عحجزت الحكومة المغربية عليها أن توجه نداء طلب المساعدات الدولية فورا حتى لا تتسع الكارثة.

في هذه الظروف الصعبة التي تعيشها منطقة جبالة في إقليم تاونات ومنطقة تافرانت تحديدا. إختفى أغلب البرلمانيبن والمنتخببن عن الساحة باستثناء واحد منهم الذي يتواصل معنا من حين لٱخر ويتحرك يمينا وشمالا طالبا النجدة من المسؤولين وسيأتي الوقت كي نكشف عن الأسماء والصفات..

فجأة إختفى الكثيرون من الساحة ولم يعودوا يظهرون على الشاشة لأنهم يعتقدون أن من سيبقى حيا هو من يهمهم في التصويت.. ولو اتحد جميع البرلمانيبن الذين يمثلون المنطقة الٱن وفي ساعة واحدة فقط لأجل الضغط على الحكومة لاستجابت فورا…
نداء أخير..

ياجلالة الملك حفظك الله إن رعاياك في منطقة جبالة يستغيثون بك فغثهم فورا .. عشرات الهكتارات من غابة أشرقان دمرتها النيران بالإضافة لبعض البيوت السكنية والبقية مرشحة للمزيد..

ياجلالة الملك أعطي أوامرك السامية فورا بإرسال طائرات لغابة أشرقان التي كان والدك رحمه الله يفضل فيها الصيد،
أنقذنا ياجلالة الملك فإننا لا نتوفر على حكومة مسؤولة ولا على برلمان يقوم بواجباته..
اللهم خفف غضبك..