هذه المرة ليست سلطات الاحتلال التي فعلتها..
خارج الحدود..
عبد النبي الشراط
السلطة الفلسطينية تقتل الناشط الحقوقي نزار بنات
زاروه في السابعة صباحا.. سلحوه وجردوه من ملابسه وانهالوا عليه بالضرب بعصا حديدية ( ليست خشبية) ثم اقتادوه إلى منطقة لا تتبع للسلطة الفلسطينية وعذبوه حتى فارق الحياة..
هذا ما فعلته أجهزة الأمن الفلسطينية القمعية برجل ينتقد الفساد والمفسدين بدهاليز السلطة..
هنيئا للعرب الذين إنضافت إليهم ( حكومة) عربية جديدة تمارس القمع والإرهاب ضد معارضيها الذين يفضحون الفساد..
رحم الله الشهيد نزار والعار كل العار لسلطة تخدم أجندة الاحتلال بالوكالة..
لقد أصبح الشعب الفلسطيني الٱن بين ثلاث كيانات تمارس عليه القمع والشطط.. كيان منظمة حماس التي اعتقلت ٱلاف الفلسطينيين المعارضين لسياستها داخل قطاع غزة، وكيان السلطة الفلسطينية في رام الله التي تمارس قواتها الأمنية القمع والإرهاب ضد أبناء الشعب ثم يأتي الكيان الإسرائيلي في درجة ثالثة الٱن..