جماعة سيدي المخفي إقليم تاونات بدون قنطرة تفك عزلتها
جماعة سيدي المخفي وعدد من المداشر سكانها معزولين بسبب عدم وجود قنطرة على واد بوعبدين.
المفضل العاطفي.
صيحة أطلقها مرات متكررة مستشار المنطقة وطالب في كثير من الدورات التي تعقدها الجماعة بالاهتمام بموضوع فك العزلة عن أهل المنطقة.
كما ناشد المسؤولين بالإقليم والجهة أن يعجلوا بتشييد هذه القنطرة رحمة بهؤلاء السكان حتى لا تتكرر نفس المعاناة مع كل فصل شتاء.
لكن مع الأسف لا أحد اهتم بالموضوع ، هل أن المستشار ليس من نفس اللون السياسي الذي يزين الجماعة أم أنه غير تابع لجوقة البرلماني وعضو الجهة، وبالتالي يعاقب وتعاقب معه الساكنة على اللون الذي يحمله.
أم أن هذه المنطقة لا تدخل ضمن اهتمامات الجماعة والجهة وأن الأولوية توجه إلى مناطق أخرى أكثر قربا لأصحاب القرار ؟ هل يعي المسؤولون الأضرار المترتبة عن انقطاع الطريق عن المواطنون خاصة في الألفية الثالثة وتأثيرها على المرضى والمتمدرسين والموظفين والتجار وعموم الناس ؟
متى ستظل الحسابات السياسية والجغرافية هي الطاغية وهل سيتدخل السيد العامل لانصاف هؤلاء السكان الذين فرض عليهم الإقصاء والتهميش ؟