استياء عارم من السماح بالإحتفال برأس السنة بمنتجعات سياحية خارج مراكش ومنعها داخل المدينة

إستغرب مالكي المطاعم بمدينة مراكش من كيل السلطات المحلية بمكيالين بخصوص المنع الصادر في حق المطاعم من فتح أبوابها بينما يتم السماح لعشرات المطاعم والفنادق خارج المدار الحضري للمدينة بتنظيم رحلات سياحية وإقامة سهرات و حفلات.
بل انخرطت وزارة السياحة في الترويج للوجهات السياحية الوطنية في الوقت الذي تمنع فيه السلطات المحلية التجمعات والمطاعم.
مصادر محلية كشفت أن الدعوات للإحتفال بمناسبة رأس السنة بكل من منطقة اكفاي و “لا سورس” بتسلطانت و “دار السابرا” بالنخيل بمراكش إنتعشت بعدما تم منع المطاعم داخل المدينة، وهو ما تسبب في كساد كبير.
و تشير مصادرنا إلى أن المنع لم يشمل مركبات سياحية تحتفل بشكل صاخب أمام أعين السلطات و الدرك الملكي ضواحي مراكش.
وأكدت فعاليات جمعوية فضلت عدم ذكر إسمها، أنه لا زالت تتقاطر الاعلانات الداعية للسهر والاحتفال برأس السنة بمنطقة أكفاي، وتنتشر بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي عبر حسابات خاصة بالفنادق و المطاعم المنتشرة فوق أراضي الجموع بجماعة اكفاي واغلبها شيد بطريقة غير قانونية.
ودعت هذه الفعاليات لتطبيع القانون على الجميع والقيام بمداهمات من طرف السلطات الولائية و فرق خاصة من الدرك الملكي بجهوية مراكش لإعتقال كل من لم يحترم التدابير الاحترازية وتنفيد توصيات الجهات المختصة لتدبير الجائحة لمنع انتشار الوباء بالمملكة المغربية.
عن مواقع التواصل الاجتماعي.