أخبار إقليميةمجتمع مدني

الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بقرية با محمد تعلن عن أشكال نضالية احتجاجًا على تراجع الوعود


أعلنت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، فرع قرية با محمد، عن خوض أشكال نضالية إنذارية ابتداءً من يوم الأربعاء 24 دجنبر 2025، وذلك على خلفية ما وصفته بـ“التماطل والتسويف والتراجع غير المبرر” في تنفيذ الوعود والالتزامات التي سبق أن قُدمت للفرع من طرف بعض الجماعات الترابية المعنية.


ويأتي هذا القرار، حسب بلاغ صادر عن الفرع المحلي بتاريخ 20 دجنبر 2025، عقب انعقاد جمع عام يوم الجمعة 19 دجنبر 2025 بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، حيث خلص الجمع العام إلى أن مخرجات الحوار السابق مع جماعتي قرية با محمد ومولاي عبد الكريم لم يتم تفعيلها، رغم أنها جاءت نتيجة نضالات وتضحيات وُصفت بالجسيمة من طرف مناضلي الجمعية.


وأشار البلاغ إلى أن تبريرات عدم تنفيذ هذه الوعود، خصوصًا تلك المرتبطة بجماعة بني سنوس، تفتقر للمشروعية، وتُعد تراجعًا واضحًا عن مكتسبات تم انتزاعها بنضال ميداني طويل. واعتبرت الجمعية أن صون هذه المكتسبات يمر بالضرورة عبر الاستمرار في النضال والتصعيد المسؤول.


وفي هذا السياق، أعلنت الجمعية عن تنظيم اعتصام إنذاري مفتوح على كافة الاحتمالات يوم الأربعاء 24 دجنبر 2025 بمقر جماعة قرية با محمد، يليه اعتصام إنذاري ثانٍ يوم الخميس 25 دجنبر 2025 أمام مقر الباشوية ودائرة قرية با محمد، في خطوة تهدف إلى الضغط من أجل الوفاء بالالتزامات السابقة والاستجابة لمطالب الجمعية.


وأكدت الجمعية في ختام بلاغها أن هذه الأشكال النضالية تظل إنذارية وتحذيرية، محذرة من أنه في حال استمرار التجاهل وعدم التعاطي الجدي مع ملف حملة الشهادات المعطلين، فإنها ستضطر إلى خوض أشكال نضالية أكثر تصعيدًا، من قبيل المسيرات الاحتجاجية، والمبيتات الليلية أمام مقرات المسؤولين، وصولًا إلى الإضرابات عن الطعام.
وختمت الجمعية بلاغها بشعار واضح: “لا بديل عن إخراج الوعود إلى حيز الوجود”، مؤكدة عزمها الاستمرار في الدفاع عن حقها المشروع في الشغل والكرامة، في إطار نضالي سلمي ومنظم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock