حوادث

قصة اقتراض واستغلال ثقة: معاناة امرأة مهاجرة مع أستاذ جامعي أقرضته أموالا لا يريد ارجاعها.

ابراهيم بن مدان.

تحكي سعاد الإسم المستعار قصتها مع الأستاذ الجامعي (ط.س) الذي أقرضته مبلغا من المال لكنه عوض أن يرجع المال لصاحبته بدأ في اللف والدوران مبديا عدم رغبته في إرجاع المال. تقول سعاد: “في البداية كان يتصل يطلب ويرغب، مدعيا أن له زوجة وأبناء بحاجة لبعض الرعاية بسبب ظروف المرض، فأرسلت له المبلغ المطلوب عبر التحويل البنكي ويسترن يونيون لتحويل الأموال من الولايات المتحده الأمريكية إلى المغرب”.

 

إلى حدود هنا الكل تمام، الطامة الكبرى كما تحكي سعاد وهي المهاجرة المغربية المقيمة في الديار الأمريكية لمدة تصل 32 سنة، الوقت المحدد بينها وبين الأستاذ الجامعي (ط.س) الذي بالمناسبة بالإضافة لعمله في الجامعة فهو يشغل إطارا وزاريا وفاعلا سياسيا في أحد الأحزاب الوطنية. بدأ يتماطل في نية منه لعدم الإرجاع فقام بعض المعارف المشتركين بالتدخل بينهم والضغط عليه فأرجع لها نصف المبلغ إلى حدود كتابة هذه السطور، لكنه تنكر للباقي.

 

سعاد عبرت عن استيائها الشديد من تصرف الأستاذ الجامعي، هذا قائلة بالحرف:”واش حكر علي حيت أنا امرأة” في إشارة للعقلية الذكورية المتفشية في المجتمع، مؤكدة أنها فقدت الثقة فيه تمامًا. وتتساءل عن سبب تجاهله لها وعدم احترامه لالتزاماته معها خاصة وأنها تملك الأدلة كاملة من مكالمات وصور الإرسال وغيرها.

 

طبعا يطرح هذا الحادث تساؤلات حول مدى احترام الأكاديميين للقوانين والالتزامات الأخلاقية. هل يمكن أن يكون هناك تحقيق في مثل هذه الحالات؟ ما هي الإجراءات التي يمكن اتخاذها لحماية حقوق الأفراد في مثل هذه المواقف؟

لنا عودة للموضوع!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock