مجتمع مدني

جمعية رؤية مستمرة ملاحظات وتوضيحات


بلاغ صحفي
نتلقى الكثير من الأسئلة بخصوص “توقف” جمعية “رؤية للتنمية الثقافية والحضارية” ويسرنا أن نقدم للمهتمين التوضيحات التالية:

  • أولا: لقد تأسست رؤية بداية لخدمة مناطق البادية في منطقة محددة جغرافيا، ولقد واجهنا الكثير من الضغوطات ومحاولات إجهاض الفكرة في مهدها من طرف الكثيرين من أبناء منطقة تاونات، وكنا نواجه تلك الضغوطات بالكثير من الصبر والحلم والصفح..
  • ثانيا: كان خطأ، حينما قررنا نقل المقر الرئيسي من جماعة تافرانت إلى جماعة أورتزاغ، وهو خطأ نتحمل مسؤوليته بالكثير من الجرأة، ولا نرى في الاعتراف بالخطأ أي ذنب.

  • لقد مكثنا في جماعة أورتزاغ ما يقارب خمس سنوات، متحملين نفقات إيجار المقر وتجهيزاته، ولقد أنفقنا الكثير من الأموال وأجدها مناسبة لاتقدم بشكري الجزيل وامتناني العميق لكل عضوات وأعضاء رؤية، داخل المكتب التنفيذي وخارجه، حيث لم ييخل أحدهم يوما بدعم المشروع الثقافي الذي كنا نأمل أن يجد صداه لدى أبناء المنطقة الذين “صمتوا” صمت أهل القبور بعد الضجة التي كانوا أثاروها ضدنا والاتهامات التي وجهوها لنا بالمجان، غفر لهم الله وسامحهم للأبد.
  • ثالثا: لقد نفذنا الكثير من الأنشطة الثقافية والاجتماعية بمنطقة أورتزاغ تحديدا، ووفرنا مكتبة متكاملة وجهزناها بالحواسيب والأنترنت إلى غير ذلك من الخدمات، لكن مع الأسف الشديد اغلب أبناء أورتزاغ هم من كانوا يقاومون تلك الخدمات بطريقة أو أخرى.
  • رابعا: وعلى صعيد المنطقة ككل جهزنا بعض المكتبات وصل عددها 4 مكتبات بالإضافة لأورتزاغ.
    كما ساهمنا بلا شك في إنعاش الحياة الثقافية والاجتماعية والسياحية بالمنطقة، دون أن نتلقى دعما من أي جهة هناك، (جماعات ترابية، برلمانيين، مؤسسات عمومية إلخ..)

  • حتى أننا ذات مرة كنا نعتزم تنظيم نشاط ثقافي وسياحي واجتماعي كبير، وكاتبنا جميع الجماعات المحلية وعمالة إقليم تاونات ومجلسها الإقليمي، لكن لا أحد استجاب لنا، علما أن هناك بعض الجمعيات المحظوظة جدا، تنظم أنشطة تافهة جدا، فتلقى الدعم من كل الجهات، وبالمناسبة نتحدى أي جهة رسمية أو جهة منتخبة ساهمت في أنشطتنا ولو بدرهم واحد.
  • خامسا: بعد الصدود والإعراض الذي ووجهنا به من طرف أبناء بلدتنا عدلنا القانون الأساسي للجمعية وأصبحت رؤية جمعية وطنية ابتداء من شهر غشت 2019، بعد تشكيل مكتب جديد يضم نخب من مختلف أنحاء الوطن، وهؤلاء الذين لا ينتمون للمنطقة والتحقوا برؤية ساهموا بدورهم ماديا وفكريا من أجل إنجاح المشروع الثقافي، وهو ما يستوجب علينا أن نقدم لهم الشكر والامتنان.
  • سادسا: وبفضل هؤلاء نفذنا الكثير من الأنشطة الثقافية والاجتماعية بمدينة الرباط كان ٱخرها “الندوة التي نظمت خلال شهر رمضان الماضي (2023) حول مدونة الأسرة” بمدينة الرباط.
  • سابعا: خلال الجمع العام السنوي العادي المنعقد بمدينة فاس أوائل سنة 2021، قرر المكتب التنفيذي نقل المقر الرئيسي لمدينة الرباط.. ولقد تلكأنا كثيرا في تنفيذ هذا القرار، .. وبعد مشاورات ونقاشات بين جميع المكونات إستقر الرأي على إبقاء المقر الرئيسي بمنطقة تاونات وتأسيس فروع في جميع مناطق المغرب مهما توفرت الشروط، على أن ينقل المقر نهائيا من جماعة اورتزاغ، وفي بداية هذه السنة أخلينا المقر الرئيسي باورتزاغ وتم نقله قانونيا إلى جماعة تافرانت.
  • ثامنا: الٱن نستعد لعقد جمع عام قريبا بمشيئة الله بمنطقة جماعة تافرانت وانتخاب مكتب تنفيذي جديد وقيادة جديدة تقود رؤية بعون الله خلال المرحلة المقبلة.

  • وبهذه التوضيحات تكون جمعية رؤية ما زالت قائمة وستبقى بمشيئة الله قائمة ما دام هناك خيرين وخيرات من أبناء هذه الوطن الذين يناضلون من أجل نشر الثقافة السليمة والفكر الخلاق داخل أوساط المجتمع، والله ولي التوفيق.

  • عبد النبي الشراط
    رئيس جمعية رؤية للتنمية الثقافية والحضارية.
    13 يونيو 2023.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock