عمليات أمنية على مستوى مدينة فاس تقود لاعتقال عدة أشخاص
تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الأمنية فاس المدينة بولاية أمن فاس مؤخرا، من توقيف عدد من الأشخاص، اشتبه تورطهم في قضايا تتعلق بخرق أحكام حالة الطوارئ الصحية وتعريض حياة المواطنين للخطر، عن طريق حيازة بضائع أجنبية خاضعة لمبرر الأصل بدون سند صحيح، بالإضافة إلى حيازة وترويج المخدرات والمشروبات الكحولية بدون رخصة.
وقد جرى توقيف المشتبه فيهم على إثر العمليات الأمنية و المراقبة التي باشرتها مصالح الأمن العمومي بمجموعة من الأماكن العمومية، بنفوذ المنطقة الأمنية فاس المدينة، والتي حولها أصحابها إلى أماكن تستقبل الزبناء من أجل استهلاك النرجيلة “الشيشا” والمخدرات،حيث تم ضبط وإيقاف عدد من الأشخاص داخل هذه المقاهي، فضلا عن إيقاف مسيريها، في ظروف لا تحترم شروط السلامة الصحية والتباعد الجسدي الذي تفرضه حالة الطوارئ الصحية.
وقد أسفرت عمليات التفتيش المنجزة بداخل هذه المقاهي عن حجز كميات من مادة المعسل المهرب، 62 قنينة نرجيلة، معدات ومواد تتعلق بتحضير النرجليلة، فضلا عن مبالغ مالية يشتبه في كونها من عائدات هذه الأنشطة المحظورة.
و في السياق ذاته، مكنت عملية المراقبة بنقطة مرورية بمدخل مدينة فاس من ضبط شخص مباشرة بعد وصوله على متن سيارة للنقل المزدوج، و بحوزته 02 كلغ و 900 غرام من مخدر الشيرا، مخبأة بعناية داخل دلو معبأ لفاكهة التين، فضلا عن هاتف محمول ومبلغ مالي، فيما أسفرت عملية مداهمة لبناية مهجورة عن حجز 300 غرام من مخدر الشيرا، و كمية من مخدر الكيف.
وقد أوضحت إجراءات التنقيط المنجزة من طرف مصالح الشرطة بقاعدة بيانات الأمن الوطني الخاصة بالأشخاص المبحوث عنهم خلال الفترة الممتدة ما بين 01 يونيو المنصرم، و حتي غاية 08 يوليوز الجاري، عن ضبط 178 شخص يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني، من أجل قضايا جنائية وجنحية مختلفة.
وقد تم إيداع الأشخاص المشتبه فيهم والمبحوث عنهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي باشرته المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن ظروف وملابسات هذه القضايا، وكذا مدى تورطهم في قضايا مماثلة.
و تندرج هذه العمليات الأمنية في إطار التفاعل الجدي والفوري لمصالح ولاية أمن فاس مع جميع الشكايات والوشايات والتبليغات عن أفعال إجرامية، و كذا التصدي لمختلف الظواهر الإجرامية، خاصة ظاهرة ترويج المخدرات والمشروبات الكحولية بدون رخصة .