أخبار جهوية

الواقع البيئي بالحي الصناعي سيدي ابراهيم بفاس من المسؤول على هذه الوضعية ؟


عبدالعالي بودمة/كرونو نيوز


صور التقطت أبريل من الشارع الذي يتوسط الحي الصناعي تكشف الحالة الكارثية التي يوجد عليها هذا الحي والتي تهدد صحة وسلامة المواطنين.


إنها صور صادمة للواقع البيئي الذي يعيشه العمال والعاملات بهذا الحي، وكذا الساكنة المجاورة والتي تعرف اكتضاضا سكانيا، وقربه كذلك من المركب الجامعي ظهر المهراز بفاس.

أضف إلى ذلك الحركية التي يعرفها هذا الشارع لأنه يربط بين حي النرجس وعوينة الحجاج بمركز المدينة من جهة، و من جهة أخرى المدينة القديمة في اتجاه طريق صفرو وحي بنسودة مرورا بطريق وسلان التي لم تنتهي الأشغال بها منذ أكثر من سنة مما زاد من اختناق حركية السير بهذا الشارع.


كل هذا يخلف ازدحام واختناق وفوضى عارمة يعرفها الحي الصناعي، إذا أضفنا إلى ذلك وسائل المواصلات المخصصة بنقل العمال والعاملات وما تخلفه من ثلوث.

إنها معانات حقيقية و إختناق دائم لكل المشتغلين أو العابرين أو الساكنين قرب الحي الصناعي أو ما يسمى بالحي الصناعي…. فلم يتبقى منه إلا الإسم.

ذلك أن عدد من المعامل و المصانع أو الشركات اغلقت أبوابها وشردت عمالها قبل كورونا فما بالك بعد كوفيد 19 والتي لا زالت لم تظهر أثارها بعد…


فأغلب هذه المصانع والشركات تم إفلاسها أو افلست بسبب سوء التسيير والتدبير من طرف مسييرها أو بسبب تداعيات جائحة كورونا.


كلها عناوين تجعل الوضع البيئي ووضعية الطبقة العاملة بالحي الصناعي سيدي ابراهيم لا تبشر بالخير، خاصة وأن الشغيلة العمالية تم حرمانها من تخليد عيدها الأممي هذه السنة، والسبب الحجر الصحي وبداعي تفادي الاختلاط في الشارع العام على الرغم أن الحكومة والأحزاب نفسها لم تراعي الاحتياطات الاحترازية خاصة عند التصويت على القانون المثير للجدل ” القاسم الانتخابي” أو خلال الوقفة التضامنية مع المقدسيين التي دعى لها حزب رئيس الحكومة ….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock