تقارير موريتانية : نواكشوط تتجه لدعم السيادة المغربية على الصحراء.
كشفت تقارير إعلامية موريتانية عن بوادر تحول محتمل في موقف نواكشوط من قضية الصحراء المغربية، مرجحة أن تدفع العلاقات الاقتصادية المتنامية مع الرباط موريتانيا إلى تجاوز موقف الحياد، والاقتراب من إعلان دعمها للسيادة المغربية على كامل ترابها جنوبًا.
ونقل موقع “أنفو موريتانيا” أن الشراكة بين البلدين عرفت في السنوات الأخيرة تطورا لافتا في عدد من المجالات الحيوية، ما قد يسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي وخلق مناخ أكثر ملاءمة لحل هذا النزاع المفتعل الذي طال أمده.
وبمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك على عرش أسلافه المنعمين، أكد المصدر ذاته أن ملف الصحراء المغربية شهد تحولات استراتيجية بارزة، خاصة مع تصاعد الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي التي تقترحها المملكة كحل سياسي جاد وواقعي لإنهاء النزاع.
وأشار الموقع إلى أن عددا من الدول قررت في الفترة الأخيرة سحب اعترافها بـ”جبهة البوليساريو”، في وقت أصبحت فيه غالبية دول العالم، بما في ذلك أعضاء في الأمم المتحدة، تنظر إلى مبادرة الحكم الذاتي المغربية باعتبارها الإطار الأنسب لتسوية هذا النزاع المفتعل.
وخلص التقرير إلى أن المواقف المعلنة من عواصم وازنة، مثل واشنطن وباريس، التي تعتبر المبادرة المغربية أرضية واقعية لتحقيق حل دائم، تعزز الاتجاه نحو تسوية سلمية تنهي عقودا من الجمود، وتحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة المغاربية.
