إشارات ملكية قوية خلال أسبوع.
الكاتب والصحفي خالد أخازي.
يزور رئيس الصين المغرب.. وبتعلميات سامية وذات عمق سياسي من جلالة الملك محمد السادس يستقبله سمو ولي العهد مولاي الحسن نيابة عن الملك…. ويجري معه محادثات… الرسالة وصلت… وعلى هواة الدراما الخيالية أن يغيروا بوصلة خيالهم بعيدا عن وطن الأمجاد…
فليس هناك في المملكة المغربية غير ولي عهد واحد… وهو الشخصية الثانية بعد الملك… وبعد عمر مديد لملك لا يكف شعبه عن الدعاء له سيكون مولاي الحسن هو الوريث الشرعي… الرسالة واضحة… تبدد كل صانعي الأوهام حد الخيال العلمي، كل منتجي الإشاعات كأنهم يكتبون فيلما هنديا…
مشهد ولي العهد وهو يستقبل رئيس دولة في حجم الصين ويجري مباحثات… يزخر بالدلالات السياسية والتاريخية…
الحدث الآخر: تقاسم المغاربة وتداولهم بفرح وفخر لصورة عائلية لجلالة الملك محمد السادس وهو يتجول في شوارع باريس رفقة ولي العهد مولاي الحسن والأميرة للا خديجة في مشهد أبوي إنساني حضرت فيه شخصية الملك الأب…
قوة الصورة في ظهور جلالة الملك بصحة جيدة…
جمال الصورة في ما عكسته من مشاعر أبوية بين ملك عظيم وولي عهده والأميرة للا خديجة التي ظهرت في قمة السعادة رفقة الأب الملك والشقيق الأمير ولي العهد…
من الحضور القوي الدلالة سياسيا وانسانيا وتاريخيا للأسرة الملكية… خلال زيارة ماكرون للمغرب رفقة حرمه… إلى زيارة رئيس دولة بحجم الصين واستقباله من لدن ولي العهد مولاي الحسن إلى مشاهد الملك رفقة ولي عهده والأميرة للا خديجة وهم في مشهد أسري إنساني غامر المشاعر… تم بث رسائل لذوي الألباب….
هل سيصمت صناع الوهم للأبد..؟
حفظ الله مولانا أمير المؤمنين وأطال عمره…