أما ٱن الأوان لجامعة الكرة المغربية و أنديتها الاستفادة من الأطر المغربية بالمهجر ؟
كرونو نيوز . عبد الإله الزكري.
قطعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على عهد رئيسها الحالي فوزي لقجع، أشواطا كبيرة في توسيع ممارسة كرة القدم، عبر مدها بكافة الوسائل و الٱليات البنيوية و اللوجستية للسير بها قدما نحو تطويرها و تأهيلها بما يتلاءم و الأهداف المراد بلوغها من وراء هذا المشروع، الذي يقف جنبا إلى جنب مع المشروع العالمي المغرب ، إسبانيا و البرتغال 2030 الذي انخرط فيه المغرب بكامل مؤهلاته و أطيافه الرياضية تحت سقف تنمية بشرية واسعة انطلاقا من المدارس الرياضية التابعة للأندية المغربية بمختلف المستويات بشكل يجعل هذا العنصر البشري قادرا على ولوج أسواق الاحتراف وطنيا و عالميا. وتماشيا مع هذا النمودج التنموي الرياضي على وجه التحديد.
أما ٱن الأوان لجامعة الكرة المغربية و أنديتها الاحترافية الاستفادة من الخبرات و الكفاءات المغربية بالمهجر و منحها ما تستحقه من الاهتمام على غرار ما تتلقاه هذه الكفاءات من اهتمام بالخارج ؟
و على صعيد متصل نلقي بالصورة على الكفاءة المغربية بالمهجر الإطار الفني المغربي المحاضر و الباحث في الشأن التكويني و التأهيلي في كرة القدم الحسين بلكبوس بأكاديمية بني دروم بفالينسيا الإسبانية فضلا عن شغله منصب مدرب فريق الأمل بني دروم الذي حقق معه نجاحات كبيرة، ساهمت في تخرج العديد من اللاعبين المحترفين على يد الإطار الفني الحسين بلكبوس المغربي النشأة و الهوية، الذي يعد واحدا من لاعبي رجاء بني ملال سابقا.
الفرصة متاحة أمام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتسليط انتباهها على مثل هذه الأطر و هذه الكفاءات بهدف الاستفادة منها في مجال التكوين و التأهيل علما بأن كرتنا المغربية باتت بحاجة ملحة إلى خدمات هذه الأطر الفنية التي أثبتت فعاليتها و فعاليتها و دورها في هذا المجال
