الاتحاد القصري يحتفي بالرئيس السابق بنكهة فنية.
مدرسة نادي الاتحاد القصري لكرة القدم تقيم حفل تكريم على شرف الرئيس السابق للنادي القصري عبد الكريم علوش و الفنان حسن البراق.

كرونو نيوز. عبدالإله الزكري.
أقيمت بعد عصر اليوم على ملعب القرب دعاء بالقصر الكبير مدرسة نادي الاتحاد القصري لكرة القدم، بتنسيق و شراكة مع جمعية نافذة طراسا باسبانيا مهرجانا رياضيا و خطابيا متميزا و نوعيا بكل المقاييس.
تكريم الأستاذين عبد الكريم علوش الرئيس و الإداري السابق بالنادي الرياضي القصري لكرة القدم، و الأستاذ حسن البراق الرياضي الفاعل و الفنان الموهوب حسن البراق.
شارك في هذا المهرجان الرياضي ضيوف رياضيون من عالم كرة القدم، ينتمون لقدماء كرة مدينة العرائش تحت مظلة أصدقاء الصقور الذهبية بالعرائش. إلى جانب فريق يتألف من قدماء كرة القدم بالقصر الكبير فضلا عن ناشئين بمدرسة نادي الاتحاد القصري لكرة القدم و ناشئة جمعية اركي لكرة القدم.
و ما ميز هذا المهرجان حضور المسؤول الأول عن مجلس جماعة القصر الكبير و بعض الأعضاء و رؤساء يمثلون جمعيات رياضية و تربوية. يتقدمهم رئيسا فريقي السلام القصري لكرة القدم و الرجاء الرياضي القصري لكرة القدم، و ممثلون عن منابر إعلامية مهتمة بالقصر الكبير، علاوة عن عدد من الشخصيات المدعوة لحضور هذا الحفل الرياضي الاعتباري للأستاذين موضوع الحدث الرياضي.
وفي ختام فعاليات المهرجان الرياضي تقدم رئيس مدرسة نادي الاتحاد القصري لكرة القدم الأستاذ ميلود مربوح بكلمة بحق الأستاذين مستعرضا من خلالها موقعهما الرياضي، والتربوي مبرزا بصمتهما الفريدة في مسار النادي الرياضي القصري لكرة القدم و ما بلغه من مراتب من جهة الرئيس السابق المحتفى به الأستاذ عبد الكريم علوش تحديدا و ما قدمه من خدمات كرئيس للنادي القصري أو كمسؤول رفيع سابق بعصبة الشمال لكرة القدم .
و لم تخل كلمة رئيس مدرسة نادي الاتحاد القصري ميلود مربوح من الإشادة أيضا بالدور الذي لعبه الأستاذ الفنان الرياضي حسن البراق في خدمة كرة القدم بالقصر الكبير بشكل عام و ما خص به النادي الرياضي القصري لكرة القدم من متابعة رياضية و فنية في أكثر من محطة و على صعيد متصل أدلى المسؤول الأول بمجلس القصر الكبير بكلمة استعرض من خلالها الأهداف المتوخاة من عملية كهذه مشيدا بدور الأستاذين على الساحة الرياضية بالقصر الكبير و ما خلفاه من أثر ذو إيجابية في حياة كرة القصر الكبير في وقت سابق إلى ذلك ثمن المتحدث هذه العملية و حث الكل على السير بها قدما خدمة للتاريخ و تنويرا للأجيال الصاعدة .