تاونات: مأساة تلاميذ وتلميذات فرعية أولاد بوعسول في البرلمان.

الرباط/ عبد النبي الشراط
نقلت النائبة البرلمانية عن دائرة القرية غفساي، من فريق حزب التقدم والاشتراكية، الأستاذة إكرام الحناوي مأساة وتعاسة تلميذات وتلاميذ الوحدة المدرسية (أولاد بوعسول) لقبة البرلمان المغربي، حيث وجهت سؤالا كتابيا للسيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، سائلة سيادته عن الندابير التي قد تعتمدها الحكومة لحل هذا المشكل المتعلق بضياع أكثر من مائة تلميذ وتلميذة.

فبعد قرار إخلاء المدرسة من التلاميذ عمدت مديرية وزارة التربية الوطنية بتاونات ب (الاتفاق) مع شركائها إلى إصدار قرار جائر بتوزيع التلاميذ على حجرات مدرسية متفرقة بدواوير أخرى تبعد أقلها ثلاث كيلومترات عن مقر المدرسة موضوع الإخلاء و(الإجلاء).
وكان من المفروض البحث عن بدائل أخرى تكون في مصلحة التلاميذ وأولياء أمورهم، خاصة بعد ما كانت الجهات المعنية قد فرضت على أولياء الأمور التكفل باستئجار شقة مجاورة للمدرسة المهترئة، وهو ما رفضته الأغلبية المطلقة من الٱباء والأمهات وأولياء أمور التلاميذ.
فكان الحل الأيسر لمديرية التعليم بتاونات هو توزيع التلاميذ على حجرات مدرسية بعيدة جدا عن محلات سكناهم.
الغريب في الموضوع أن كل الأطراف بجماعة وقيادة تافرانت تحالفت ضد التلاميذ بما فيهم جمعية ٱباء وأمهات وأولياء التلاميذ وجماعة تافرانت.
ترى من يتحمل مسؤولية ضياع التلاميذ والتسبب في الهدر المدرسي الذي تنادي الدولة والحكومة وكل الفاعلين بمحاربته ووضع حد له؟
إننا بلا شك نحمل المسؤولية لجميع الأطراف المشاركة في التوقيع على وثيقة (الوزيعة) توزيع التلاميذ على مدارس أخرى.
هل أصبحت الدولة عاجزة عن توفير حجرة مدرسية لبعض تلامذتها؟
لماذا لم تفكر مديرية التعليم بتاونات منذ سنوات خلت والتي كان بإمكانها إجراء إصلاحات جذرية على وحدة أولاد بوعسول خلال إحدى عطل الصيف؟
الحلول العقلانية دائما متوفرة، لكن الأشخاص الذين يديرون شؤوننا لا يستخدمون عقولهم فيما هو إيجابي..
نأمل أن يتم تدارك الأمر قبل فوات الأوان..
النائبة إكرام.. شكرا لاهتمامك بأولاد الشعب