أخبار إقليمية

جمعية مجلس دار الشباب الوحدة بتاونات مؤسسة مدنية تعتبر مدرسة لتكوين الجمعيات والمنتخبين محليا و إقليميا…

متابعة كريم باجو

     دار الشباب الوحدة بتاونات واحدة من المؤسسات الشبابية التي دشنها جلالة الملك حفظه الله في زيارته الميمونة لإقليم تاونات سنة 2011 ، منذ تدشينها من طرف  جلالته حفظه الله وهي تتوافد عليها أعداد كبير من الشباب والشابات وجمعيات المجتمع المدني لتنظيم أنشطة مختلفة بها .


   في تصريح خص به منبر ” كرونو نيوز ” قال الفاعل الجمعوي البارز هشام بوزيدي رئيس جمعية مجلس دار الشباب الوحدة متحدثا لنا عن نجاحات جمعية مجلس دار الشباب الوحدة منذ تأسيسها سنة 2016 ، وذلك عقب دخول الجمعية حديثا في شراكة مع جمعية بلا حدود في إطار مشروع ” من حقي نعرف ” الذي نظم دورة تكوينية يوم السبت 19 فبراير الجاري في موضوع حول ” الحق في الحصول على المعلومات” والذي إستفاد منها منتخبين عن أربع جماعات ترابية هي تاونات ورغيوة وخلالفة والزريزر بالإضافة إلى عدد من الممثلين للمجتمع المدني.

وفي هذا الصدد أبرز البوزيدي   أن الجمعية قامت بتكوين عدد مهم من اليافعين الشباب والشابات في العمل الجمعوي والترافعي ، ويتحدد العدد في 60 مستفيد ومستفيدة ، أما بالنسبة للجمعيات والتنظيمات المدنية المحلية فقد إستفادت 18 جمعية من تكوينات في ممارسة العمل الجمعوي وفي كيفية خلق برامج جمعوية بشراكة مع جمعية حركة بدائل مواطنة وذلك  تماشيا وأهداف الجمعيات كما هو مسطر  في ظهير الحريات العامة .


    وأضاف السيد البوزيدي أن المجلس سعى منذ سنة 2016 سنة التأسيس إلى عقد عدد من الشركات ، خاصة مع جمعية حركة بدائل مواطنة مثلا في برنامج ” شركاء في التغيير ” ، وبفضل هذا البرنامج شهدت دار الشباب الوحدة عقد عدة دورات تكوينية في مجال الديموقراطية التشاركية، وتم إستضافة خبراء في المجال من أساتذة التعليم العالي وخبراء العمل المدني الترافعي بالمغرب .


       وقد أشار المتحدث نفسه أن جائحة كورونا كانت عائقا أثر على سيرورة العمل الجمعوي ، لكن في الجانب الآخر النسيج الجمعوي المحلي كان مجندا مع السلطات المحلية في التحسيس والتوعية بمخاطر الوباء، في إطار الأدوار المنوطة به، كما أكد السيد البوزيدي أن المجلس دخل في شراكة جديدة مع جمعية حركة بدائل مواطنة في مشروعها الجديد ” إسمع صوتي ” وهي تروم من خلالها المساهمة أكثر في تأطير الشباب بشكل عام للإنخراط في الحياة المجتمعية من أجل أن يكون فاعلا ومنتجا في مجتمعه ورافعة حقيقية لتقدم الوطن.


   إعتبر  أن الجمعية أصبحت مدرسة لتكوين الجمعيات والمنتخبين محليا ولما لا وطنيا .
     وإختتم المتحدث ذاته كلامه بالشكر والإمتنان للسلطات المحلية الممثلة في السيد الباشا المحترم والجماعة الترابية تاونات وكذا أطر الشبيبة والرياضة على  الإستجابة والمرونة التي تتعامل بها وكذلك المديرية الإقليمية للشباب والرياضة ، وإعتبرها جزء لا يتجزأ من النجاحات التي يسجلها النسيج الجمعوي المحلي عامة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock