أخبار جهوية

قنطر سبو في اتجاه قرية ابا محمد إقليم تاونات نقطة سوداء

صورة قنطرة سبو الرابطة بين قرية با محمد إقليم تاونات وعمالة مولاي يعقوب. مأخوذة من مواقع التواصل الاجتماعي

كرونو نيوز / عبدالعالي بودمة

قنطرة سبو توجد على حدود إقليم تاونات وإقليم مولاي يعقوب وتحديدا بين قرية ابا محمد ومدينة فاس.


تعتبر القنطرة ذات المعبر الوحيد، بمعنى الأسبقية لمن دخل القنطرة ومن يوجد في الاتجاه المعاكس عليه انتظار سلسلة العربات والشاحنات حتى تنتهي السلسلة والعكس صحيح.


قنطرتنا العجيبة والغريبة من بين القناطر التي بناها المستعمر الفرنسي في بداية احتلاله للمغرب، تشعرك وأنت واقف في انتظار دورك وكأنك تنتمي إلى مغرب الأربعينيات من القرن الماضي.


العجيب والغريب في الأمر أن حمولتها لا تتجاوز 16 ط لكن حسب معرفتي الشخصية أن جل الشاحنات الكبرى تستخدم هذه القنطرة يوميا ذهابا وإيابا، وأقل حمولة للشاحنة الواحدة هي 20 ط فأكثر.


قنطرتنا الأثرية لا تصلح إلا أن توضع في متحف نتذكر فيه الماضي الاستعماري للمنطقة أو منتزه أو منتجع سياحي فقط.


كل سائق طاكسي، أو كل زائر للمنطقة، إلا وله قصة مع هذه القنطرة. كل سائق سيارة إسعاف، أو إمرأة حامل إلا ولهم ذكرى مع القنطرة… وأنا بدوري لي عدة قصص مع هذه القنطرة في أيام الاعياد والمناسبات، وخاصة إذا تصادف عبورك مع يوم الثلاثاء السوق الأسبوعي.


حتى المسؤولين الحكوميين لهم قصص وذكريات مع قنطرتنا العزيزة والغالية على قلوبنا، لأننا كلما عبرنا فوقها إلا وينتابك شعور بالخوف من انهيارها في أية لحظة.


متى يتحرك ضمير المسؤولين؟؟؟
أليس ساكنة دائرة قرية ابا محمد والمناطق والإقليم المجاورة تستحق قنطرة حديثة وجديدة تسهل عملية التنقل في سلام وأمن ؟؟؟ أم أن المسؤولين ينتظرون حتى وقوع الكارثة؟؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock