تنمية متعثرة بجماعة البيبان إقليم تاونات.
كرونو نيوز /المفضل العاطفي
منذ 2003 إلى الآن يكون قد مر عقدان من الزمن وتناوب على المجلس لونين سياسيين مختلفين، الرسالة والميزان لكن بنفس الوجوه مع تغييرات طفيفة جدا.
نفس المشاريع التي وجدها هذا المجلس هي التي لا زالت قائمة ،الماء والإعدادية والمركز الصحي… لم يضاف لها شيئا اللهم تهديم المدرسة المركزية والتخلي عن سيارة النقل المدرسي، والاستيلاء على أرض الجموع السلالية والمقبرة والساحات العمومية والفوضى في البناء العشوائي ومحاولة خلق مزبلة جماعاتية وتخريب الوكالة البريدية…
نعم سمعنا كثيرا عن مشاريع متنوعة وضخمة ، سمعنا عن مشروع الواد الحار، والقرية السياحية أو النموذجية ، وعن بناء الاعدادية الجديدة وعن فتح المسالك للحقول الفلاحية…
وتم الترويج كثيرا لهذه المشاريع لكن لا شيء تحقق باستثناء بعض الإنجازات التي جاءت بها المبادرة الوطنية والتي لا تسمن ولا تغني من جوع ،اللهم في إطار التزيين والديكور.
وحتى نكون منصفين استفادت الجماعة خلال هذه الولاية من مشروعين عن طريق التنمية البشرية كدار المرأة ودار الصانع، واستفادت القرية من إعادة بناء مسجدين عن طريق الأوقاف، بالإضافة إلى سيارتين للنقل المدرسي بعد عدة نداءات واحتجاجات. لكن تبقى هذه الإنجازات غير كافية نظرا للمدة الزمنية التي مرت وهي عقدين من الزمن.
عندما كنا نحضر بعض الاجتماعات التي يعقدها المجلس وكنا ندلي بملاحظتنا ، كان يقال لنا أنتم تضعون العصى في العجلة، اتركونا نعمل… وكنا نتعرض لعدة مضايقات واستفزازات، فهل فعلا كانوا محقين في ذلك؟ في نظري نعم.
نعم نحن المسؤولون عن تخريب المدرسة المركزية والوكالة البريدية، وعن تفويت أراضي الجموع السلالية وحرمنا الجماعة من العقار وعن الاستحواذ على المقبرة والبناء فوقها، وعن التضييق في الساحات العمومية وعن الفوضى في البناء وعن وضعية الطريق الرابط بين غفساي وسيدي المخفي، وعن الازبال المنتشر في كل مكان …
وإلا لماذا ينتخب نفس الأشخاص لثلاثة ولايات متتالية لو لم نكن نحن المذنبون والمسؤولون عن كل التهميش الذي تعرفه هذه الجماعة بكل من المداشر أولاد بن جامع عين باردة،تازغدرة ،بابت البير والزاوية.