أخبار وطنية
الرباط حسان: البلدية تشجع الفوضى وتتجنب الإصلاح

الرباط/ أبو علي
على بعد أمتار قليلة من القصر الملكي، وعلى بعد خطوات من بناية البرلمان، تقع محطة القطار الرباط/ المدينة، التي تشهد إعادة بناء منذ أكثر من سنتين لتصبح معلمة من معالم الرباط المتعددة، وعلى مقربة منها تقع الأماكن التالية:
شارع مولاي يوسف/ زنقة اليمامة/ زنقة صنعاء وزنقة الكوفة ثم المعلمة التاريخية باب الرواح، في اتجاه بناية وزارة التعليم.

ما يؤاخذ على البلدية التي يقودها بيجيديون إسلاميون أن هذه المنطقة الحضارية جدا تتعرض للتدمير الممنهج، والخراب المقنن، حيث رداءة الطرقات بكل الأزقة المذكورة، وضيق الممرات بالإضافة لتسليط حفنة من حراس السيارات الذين يمارسون الإرهاب على أصحاب السيارات إذ تصل التعريفة أحيانا ل: ثلاثون درهما لفترة تتراوح بين دقائق وساعة واحدة، دون أن يعلم الناس من سمح أو يسمح لهؤلاء الحراس بممارسة هذه السلطة على عباد الله، خاصة وفي أحايين كثيرة، تمتلئ حتى ممرات الراجلين بالسيارات مما يضطرك للوقوف أحيانا فترة لتمر السيارات قبل أن يسمح لك بالمرور راجلا، خاصة بزنقات: الكوفة وصنعاء واليمامة.
كما أن الطرقات مهترئة جدا ومليئة بالحفر وكأننا في منطقة بدوية صرفة، وليس بوسط العاصمة، حيث تقع أغلب الإدارات الحساسة.
هذا فضلا عن انقطاع التيار الكهربائي المستمر، وحين تشتكي لشركة ريضال يجيبونك بأن كهرباء الأزقة محسوب على البلدية، ولا علاقة لهم به كشركة.
وللاتصال بالسادة المنتخبين أو الموظفين بالبلدية فإنهم وضعوا تحت تصرفك رقما خاصا بتكلفة مرتفعة جدا، وفي حالة قدرتك على شحن هاتفك لكي تتصل بالرقم الغالي جدا، فإن شخصا يحيلك على شخص ومع الانتظار تضيع عليك الكثير من الدراهم في مكالمة قد تمتد لنصف ساعة، دون أن تحل مشكلة تتعلق بالمصلحة العامة.
