المدير العام لوكالات الماء و الكهرباء بالعرائش محمد الشاوي ينقد القطاع من سكتة قلبية كانت محتملة.

كرونو نيوز/ عبد الإله الزكري.
استطاع المدير العام للوكالات الجماعية المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء و تطهير السائل بإقليم العرائش السيد محمد الشاوي، طيلة عهدته على رأس هذه الوكالات، إنقاذ القطاع من سكتة قلبية كانت تلوح في الأفق قبيل حلوله بالمندوبية الإقليمية لتوزيع الماء و الكهرباء بالعرائش.
حيث واجهت خزينة هذه المندوبية ضروبا من الأزمة المالية المتعددة الأوجه بسبب تفاقم الديون المترتبة على خلفية التأخير في تسديد فواتير الاستهلاك او تلك المتعلقة بالاشتراكات ذات الصلة بالربط بشبكة الكهرباء و الماء الصالح للشرب بشكل مهول.
فضلا عن واجبات تطهير السائل إلى جانب إشكالية التدبير المالي لعدد من الخدمات التي تقع على عاتق بعض وكالات توزيع الماء و الكهرباء بالإقليم، خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية لشبكتي الكهرباء و الماء الصالح للشرب و قنوات صرف تطهير السائل.
هذه الإشكاليات و غيرها حظيت بالأولوية على أجندة عمل المدير العام للوكالة الجماعية المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء و تطهير السائل بالعرائش محمد الشاوي منذ الوهلة الأولى من رئاسته للقطاع وللتحرك في هذا الاتجاه. بدأ بوضع هيكلة جديدة بكافة الإدارات العاملة تحت إمرته بالإقليم مهمتها تقديم الخدمات للمواطن و تبسيط المساطر الإدارية في وجهه بعيدا عن كل ما من شأنه أن يصعب المأمورية في ولوج الخدمة.
شملت السياسة ذاتها ترشيد عمل الٱليات و المعدات بكافة أصنافها. و فيما يتعلق بالسياسة المالية للوكالة خاصة ما يهم الديون المترتبة على المستهلك لفائدة الوكالة، فقد سن المدير العام محمد الشاوي سياسة تقوم على تحسيس المستهلك و إشعاره بأثر هذه الديون و ما قد تترتب عنها من نتائج سلبية.
ولتجنب هذا وضع المدير العام محمد الشاوي نهجا يتلاءم و الأوضاع الاجتماعية للمواطنين، يقوم على تبسيط مساطر التسديد وفق حاجيات و قدرات المستهلك بشكل تدريجي. وحول خارطة البنى التحتية بكافة اشكالها.
فقد اقدم المدير العام على منح هذه الخارطة قدرا كبيرا من الاهتمام و ذلك بخلق استثمارات كبيرة في هذا الصدد ، إذ عرفت شبكات الكهرباء و الماء و تطهير السائل تطورا ملحوظا على مستوى التقوية و البناء بعدد كبير من الجماعات بإقليم العرائش.
وعلى مستوى الخدمات العمومية فقد تم نهج سياسة المواطن أولا و ذلك عن طريق وضع ارقام هاتفية في خدمته بشكل دائم مع فتح مكاتب الاستماع إلى المواطن بجميع نقاط الوكالات التابعة للمديرية هذه السياسة و غيرها من الخطط الرامية إلى النهوض بقطاع الماء و الكهرباء و تطهير السائل بإقليم العرائش أعطت نتائجها بشكل سلس و سريع حيث تقلصت المديونية لفائدة الوكالة بشكل كبير جدا.
كما تعززت شبكات الكهرباء و الماء الصالح للشرب و قنوات الصرف الصحي بشكل ملموس.
وامتد هذا التطور الى حضور الموارد البشريه للوكالة في العمل الإنساني الدولي، إذ شارك مستخدموا الوكالة في محاربة ٱثار الفياضانات التي عرفتها مدينة فالينسيا الإسبانية بتوجيهات ملكية سامية، هذا إلى جانب المكانة التي حظيت بها الوكالة الجماعية المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء و تطهير السائل بإقليم العرائش وطنيا عندما أحرزت شهادة الريادة .