محمد السلاسي: تنظيم الدورة الحالية لمهرجان الفروسية نتيجة لشهور من الاستعدادات…
تصريح السيد محمد السلاسي حول ترتيبات مهرجان الفروسية بتيسة.
في تصريح للسيد محمد السلاسي، رئيس جمعية الوفاق للفروسية والتنمية المنظمة لمهرجان الفروسية بتيسة، أوضح أن العمل على تنظيم الدورة الحالية للمهرجان قد انطلق منذ شهور وفق مخططات واضحة وبرنامج محكم. وأكد أن هذه الدورة ستتضمن أنشطة موازية فنية ورياضية، إضافة إلى دورات علمية تهدف إلى التعريف بأهمية الحفاظ على تراث أصيل ومتجذر في الوعي الجماعي لقبائل الحياينة، تراث يعتز به الجميع بفخر.
كما أشار السلاسي رئيس الجمعية إلى أن الاستراتيجية المعتمدة تهدف إلى الرفع من مستوى الدعم الموجه لمربي الخيول وتشجيعهم، إلى جانب العمل على تأهيل البنى التحتية المرتبطة بالفروسية التقليدية في تيسة. وأكد أن الهدف هو تحقيق إشعاع واسع على المستويين الوطني والدولي.
وأضاف السلاسي أن هذا المهرجان، بالإضافة إلى كونه حدثا ثقافيا وتراثيًا بارزا، يشكل فرصة لخلق رواج تجاري في المنطقة، حيث يعزز الأنشطة الاقتصادية المحلية ويوفر مساحة تسويقية للتجار والحرفيين. كما يُعد متنفسا للأسر في تيسة والمناطق المجاورة، إذ يجمع بين الترفيه والثقافة ويتيح لهم الاستمتاع بأجواء احتفالية مميزة.
وأكد السيد السلاسي على أهمية العمل التشاركي والتعاوني مع مختلف المؤسسات المحلية والإقليمية. وفي هذا السياق، أشار إلى أنه عقد اجتماعات مع رؤساء مؤسسات مساهمة في الحدث والفاعلين الجمعويين لتوحيد الجهود وضمان مشاركة فعالة من الجميع لإنجاح الدورة 34 للمهرجان، مشددا على أن المهرجان يمثل الجميع وأن نجاحه مسؤولية مشتركة. وأضاف: “إن رفعنا ببعضنا، رفع الله بنا.”
وختاما، توجه رئيس الجمعية بالشكر الجزيل إلى السيد عامل الإقليم، سيدي صالح الدحا، تقديرا لجهوده المتواصلة في دعم المبادرات التنموية والثقافية والسياحية، مشيدا كذلك بمجلس جهة فاس مكناس على دعمه ومواكبته المستمرة للمهرجان بروح وطنية ومسؤولية عالية، وكذلك للسيد رئيس الغرفة الفلاحية لجهة فاس مكناس السيد مصطفى الميسوري ومن خلاله لكل أعضاء المجلس على المجهودات المبذولة خدمة للفلاحين ومربي الخيول في الجهة.